خطير / خبير عسكري سوري: ما لا يقل عن 200 “قنبلة موقوتة” في تونس قابلة للانفجار في أية لحظة!

خطير / خبير عسكري سوري: ما لا يقل عن 200 “قنبلة موقوتة” في تونس قابلة للانفجار في أية لحظة!

أكد مدير مركز الدراسات الامنية والعسكرية حول سوريا فهد المصري أن هناك عددا من الامراء في داعش وجبهة النصرة (فرع القاعدة) من التونسيين المتواجدين بكثرة في محافظة دير الزور في مناطق محددة وبمهام وصلاحيات معينة، إذ ان القرارات الهامة والصلاحيات الأساسية بيد امراء في التنظيمين وهم حصرا من العراقيين.
وقال المصري في حوار له مع صحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت 21 مارس 2015، أن هناك ما لايقل عن 200 تونسي عادوا إلى البلاد مؤخرا بعد ان قاتلوا على الأقل لفترة تتراوح بين شهرين وستة أشهر في سوريا، وتدربوا خلالها على استخدام انواع مختلفة من المتفجرات والاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقتال الشوارع وحرب العصابات والاقتحام الليلي والقنص والاغتيال والانغماس للقيام بالعمليات الانتحارية.
وأشار محدّثُ “المغرب” الى ان هؤلاء يمثلون “قنابل موقوتة” قابلة للانفجار في أية لحظة، معتبرا أن الاجهزة الامنية التونسية أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ستواجهها في المرحلة القادمة بسبب سرطان المجموعات والخلايا الارهابية النائمة والمتخمة بعدد لا يُستهان به من المقاتلين الذين تدربوا على مختلف صنوف القتال في معسكرات ومراكز التدريب والإعداد التابعة لتنظيم داعش في سوريا المنتشرة في محافظات الرقة ودير الزور وهؤلاء قاموا بممارسة ما تعلموه وتلقنوه قبل عودتهم إلى تونس.
يُذكر أن أكثر من 3000 ارهابي تونسي يقاتلون في سوريا، 80% منهم في صفوف تنظيم “داعش، و15% في جبهة النصرة، و5% في فصائل جهادية أخرى، كما ان عددا لا بأس به من هؤلاء سافر إلى سوريا برفقة زوجات وأطفال، ويقدر مركز الدراسات الأمنية والعسكرية حول سوريا أن عدد التونسيين، الذين لقوا حتفهم في سوريا سواء في معارك مباشرة أو عمليات انتحارية، في حدود 12 إلى 15% من العدد الجملي، إضافة إلى اعتقال البعض الآخر.