رئاسة الحكومة تتخّذ إجراءات ردعية بخصوص الشعارات الإرهابية والعنصرية في "دخلات الباك سبور"



أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الخميس 23 أفريل عن اتخاذها 3 اجراءات صارمة وردعية بخصوص دخلات "باك سبور" لهذه السنة.
وفي ما يلي الاجراءات :

1- الصرامة تجاه هذه المظاهر والممارسات حتى ولو كان الظرف الدولي يحمل في طياته توجها نحو التطرف خاصة في بعض صفوف الشباب.

2- الصرامة لا تنفي البيداغوجيا وهو الدور الملقى على عاتق المربين والقائمين على سلك التعليم والإعلام أيضا بل بالعكس لأنه يجب أن نحمي شبابنا من تيارات الحقد والكذب التي تستهدفه خاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والأنترنات.
3- إن شبابنا اليوم مستهدف بصورة إرادية من قبل إيديولجيات وأفكار تدعو إلى الموت والخراب وهو في الحقيقة ضحية تلك الأفكار ومن مسؤولياتنا كحكومة و أطراف إجتماعية وسياسية ومدنية أن لا نجعله فريسة لها.
4- إن مسؤوليتنا كبيرة ضد حرب التعتيم الإعلامي التي تستهدف إخضاع واستعباد شبابنا في خدمة مشاريع الخراب والحقد والكراهية.

وأشارت رئاسة الحكومة الى دخلات باك سبور في تونس ومنها 3 دخلات تشير إلى قوى إرهابية وإلى صور نازية وعنصرية في بعض المعاهد.

واعتبرت هذه الدخلات مستهجنة ومرفوضة بسبب مظاهر العنف التي ترافقها والتي تسببت في الماضي في سقوط ضحايا في صفوف التلاميذ.
المنحى الجديد لما يسمى بالدخلات في هذا العام حمل معاني تسيء لصورة تونس في رفضها للعنصرية ومقاومتها للإرهاب.
وقالت إن هذه الدخلات تأتي في وقت لنا فيه جنود وعناصر أمن يموتون ودمهم تسيل في محاربة هذه الآفة.
كما أنها تأتي في وقت نسعى فيه لإحياء الموسم السياحي وتوجيه رسائل طمأنة للعالم لإنجاح النموذج التونسي وخيارنا الديمقراطي.

كما أن تونس تستعد حاليا لإنجاح زيارة الغريبة التي تؤكد على وفائنا لتاريخ بلادنا وعلى انفتاحه وتسامحه وقبوله للآخر.
واعتبرت أن ما حدث في هذه الدخلات لا علاقة له لا بالخلق ولا بالإبداع رغم أننا رأينا في دخلات أخرى فيه تكريم للأساتذة (قفصة) وتكريم الجنود (المنستير) وتكريم لشهداء الوطن (تطاوين) ودعم للقضية الفلسطينية (بنزرت).
وات