تطورات خطيرة في ملف اغتيال البراهمي.. هؤلاء يدخلون دائرة الشك ..




ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺩﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻳﺲ ﺑﻮﻙ
ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
“ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﻨﺒﺊ ﺑﺘﻄﻮّﺭﺍﺕ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ
ﻗﻀﻴّﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻤﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻥّ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻟﺴﻲ ﺃﻱ ﺇﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺒّﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﻄّﻂ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﻟﻢ
ﻳﻘﻊ ﺇﻳﻼﺅﻫﺎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖّ ﻭﺍﺗّﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ
ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ
ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺗّﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﺪّ ﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ
ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺓ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺁﻧﺬﺍﻙ
ﻭﺣﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﺎﻧﻲ .
ﺗﻄﻮّﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒّ ﺑﻨﺴﻖ ﺳﺮﻳﻊ ﻣﻊ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻳﺪﺍﻉ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ
ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﻖّ ﺍﻟﻤﻀﻨﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺒّﻪ
ﻣﺠﺪّﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺮّﺿﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ
ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ﺣﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﺮّﺑﻴﻦ
ﻣﻨﻪ ﻭﺑﺎﺕ ﻳﻬﺪّﺩ ﺑﻜﺸﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤّﺪ
ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻤﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻬّﺪ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪّﻣﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺣﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﺎﻧﻲ ﻭﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ
ﻭﺧﺎﺻّﺔ ﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻣﺎﺭﺍﻃﻮﻧﻴﺔ ﻹﻗﻨﺎﻉ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺜﻮﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ
ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺇﻓﻼﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒّ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼّﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﺤﺮﺯ
ﺍﻟﺰﻭﺍﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﻨﺤﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻭﻻﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻭﺻﻮﻻﺕ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ
ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻮﻏﺎﻧﻤﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ
ﻓﻲ ﺗﺤﺪّ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺣﺪّ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ .
ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺩﻭﺭﻱ
ﺳﻨﺘﻤﺴّﻚ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ .
ﻭﻗﻞ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ “.