إعترافات مزلزلة للموقوفين في عملية باردو: خلية تابعة لداعش خططت و عملية ثانية مبرمجة





نشرت إحدى الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة 3 أفريل 2015 إعترافات لعدد من الإرهابيين الموقوفين على خلفية عملية باردو الإرهابية.


و أفاد الارهابي حمزة طعملي المكنى بـ"القعقاع" أنّه بتاريخ 8 مارس الماضي اتجه الى الملعب البلدي بالعمران الأعلى قصد الالتقاء ببعض العناصر للتخطيط والتحضير وتقسيم الأدوار فيما بينهم للقيام بعملية ارهابية بمنطقة معروفة بالعاصمة تستهدف السياح الأجانب ومنها التوجه الى وجهة غير معلومة.


وأضاف المتهم أنّه عقد لقاء مع منفذي هجوم باردو ياسين العبيدي وجابر الخشناوي، وأثناء ذلك تمّ اعلامه بأنّه ستكون هناك عملية ثانية بعد عملية باردو بهدف بث البلبلة بالبلاد وتدمير أهم ركائز الاقتصاد، على أن يتم تنفيذها في حدود الساعة الخامسة مساء نظرا لكثافة السياح بالمنطقة، وأنّ المدعو "ماهر ولد العمدة" سيمكنه من قطعة سلاح في حين أنّ المكنى "القعقاع" سيمكنه من قطعة سلاح ثانية وسيقع تأمين العودة بواسطة قطعة سلاح ثالثة، ثمّ التوجه الى مقهى معروف بمنطقة بالعاصمة يتواجد فيها كل مساء عدد كبير من السياح الذين سيتم اطلاق النار عليهم واستهدافهم، ثمّ الفرار عن طريق منطقة الكرم باتباع المسلك الشاطئ، ليقع بعدها تهريبهم من قبل أحد معارفهم.


أمّا الارهابي محمد أمين القبلي وكنيته "أبو عبد الرؤوف"، فقد كشف أنّه تقابل مع الهالكين ياسين العبيدي وجابر الخشناوي بتاريخ 17 مارس الماضي، وقد تمّ الحديث حول العملية وكيفية التخطيط لجلب الأسلحة الى العاصمة، على أن يقوم بتأمينها لديه لاستغلالها لاحقا، كما تجاذبوا أطراف الحديث حول تنظيم "داعش" وعن ميزاته وأهدافه عبر قوة السلاح وزعزعة استقرار منطقة المغرب العربي وأمنها.


وقد أوضح القبلي أنّه وقع اعلامه أنّ عملية متحف باردو خطط لها من قبل خلية تابعة لتنظيم داعش، وقد طلب منه مبايعته مؤكدا أنّه أبدى استعداده للتضحية في سبيل التنظيم الذي يسعى من خلال استهداف السياح الى زعزعة استقرار البلاد وأمنها والسعي الى التعريف بوجوده في تونس.