عبد الستار المسعودي: الغنوشي مختص في تغيير اللون والخطاب.. وبرنامج حركته الوحيد هو "بول البعير" !

عبد الستار المسعودي: الغنوشي مختص في تغيير اللون والخطاب.. وبرنامج حركته الوحيد هو "بول البعير" !



إثر تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لوكالة الأناضول، بأن العلمانيين في مصر وتونس إقصائيون باعتبارهم لم يستوعبوا غيرهم في الحكم، داعيا إياهم بعدم إقصاء الإسلاميين من المشاركة السياسية"، اتصّل موقع "الجمهورية" بالقيادي بحركة نداء تونس عبد الستار المسعودي الذي علّق على هذا التصريح بالتوضيح في البداية بأنه رغم تعدد فرق التنظيمات الإسلامية وأحزابها  إلا أن هذه الزمرة وفق تعبيره تنهل من مدرسة واحدة وهي الإخوان المسلمون المنتمية إليها حركة النهضة.
وبين أن حركة "الغنوشي" كان حكمها في تونس كارثيا على مختلف الأصعدة حيث ساهمت في منح حاضنة شعبية كبيرة للإرهاب في البلاد وتقسيم المجتمع التونسي إلى كفار ومسلمين وإرجاعنا إلى عهد الجاهلية ورباعية "ما ملكت أيمانكم"  في فترتهم وفق تعبيره. هذا إلى جانب مسؤوليتهم عن حالة الجوامع التي باتت وكرا للإرهاب، معبرا عن شكره لخروجهم من الحكم بعد مفاوضات حثيثة مع الرباعي الراعي للحوار قبل الانتخابات.
 وأضاف محدثنا أن تونس أصبحت اليوم تعاني من العديد من الأزمات والمشاكل السياسية والاجتماعية نتيجة لحكمهم، مؤكدا أن الفرق بيننا وبينهم وفق تعبيره هو أنهم "إسلاميون" ونحن "مسلمون". مشيرا إلى أن تصريح الغنوشي المذكور ليس بغريب عليه لأنه يغير كل مرة لونه ولا يستقيم على حال فمرة يصرّح أن المتطرفين هم  أبناؤه ومرة يعتبرهم أبناء بن علي.
من ناحية أخرى صرّح محدثنا أن حركة النهضة رغم اشراكها في الحكم إلا أنها لا تمتلك أي برنامج سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي بل البرنامج الوحيد الذي شهدناه من عندها هو برنامج "بول البعير" وفق تعبيره.  
 وأضاف محدثنا بأنّ اتهام الغنوشي للعلمانيين في تونس بأنهم لم يستوعبوا غيرهم من الحكم كلام ليس في محله لان العلمانيين ساهموا منذ 50 سنة منذ العهد البورقيبي في بناء الدولة المدنية التونسية المتحضرة، ومنهم من رحب بمشاركة حركة النهضة في الحكم.
وفي ختام مداخلته معنا وجّه القيادي عبد الستار المسعودي رسالة شديدة اللهجة إلى حركة النهضة الممثلة في رئيسها راشد الغنوشي مفادها أن الشعب التونسي لفظهم.
 منارة تليجاني