سمير الوافي يفجّر خلافا في «النهضة» ؟


أكّدت مصادر موثوقة لـ«الشروق» أن البيان الأخير الصادر عن حركة النهضة بخصوص قرار إيقاف الاعلامي سمير الوافي، أثار «خلافات» داخل الحركة حول طريقة «صياغته» و«مضمونه».
وأكّدت مصادر «الشروق» أن عددا من قيادات الحركة البارزة لم تكن راضية عن صدور هذا البيان بتلك الطريقة وترى أنه كان بالإمكان «إحكام صياغته» بطريقة أفضل، تجنّب الحركة عديد «الانتقادات» التي طالتها من جهات عرفت «بتربّصها» الدائم بها. وترى هذه القيادات أن «صيغة» بيان الدعوة الى إطلاق سراح سمير الوافي وضعت الحركة في وضع «حرج» سواء مع الجهات القضائية باعتبار الأمر قد يؤول على أنه «تدخّل» في سلطة القضاء.
كما أن ما هو منسوب الى الوافي حتى تثبت إدانته طبعا، لا علاقة له مبدئيا بمسائل حريّة الاعلام والتعبير. وكان من الأفضل حسب القيادات التي تحدّثنا عنها «التريّث» أكثر قبل اصدار أي موقف من قرار قضائي سبقته أبحاث أمنيّة متعلّقة بمسائل ذات صبغة مالية، وذلك في انتظار ما سيكشف عنه سمير الوافي حول ما نسب إليه، في الجلسة القضائية التي ستنعقد بعد غد الاربعاء سيما وأن الملف لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض. وقد يبرز الوافي حقائق جديدة لتبرئة ساحته من أي تهمة منسوبة إليه.