معلومات استخبارتية تكشف عن تورّط موظفين بوزارة الداخلية في استخراج جوزات مدلّسة لمتشددين
نقلت جريدة البيان في عددها الصادر اليوم الاثنين 27 أفريل 2015،أن قضية فساد كبيرة تفجرت بوزارة الداخلية و ان الأبحاث كشفت عن تورط 3 من موظفي الوزارة في استخراج جوازات سفر و بطاقات تعريف مدلسة انتفعت بها “عناصر سلفية جهادية” تحولت للقتال بسوريا مقابل معاملات تراوحت بين 50 دينار و 150 على كل عملية .
و حسب نفس المصدر فإن أحد العناصر المتشددة له صلة بأحد موظفي وزارة الداخلية و أصبح يلعب دور الوسيط بين الشباب الذين يستقطبهم لتسفيرهم إلى سوريا مستغلا عسر ظروفهم الاجتماعية و الموظف لتنطلق بعد ذلك شبكات الوساطة.
و من بين المتمتعين بجوازات سفر متعاون خارجي بمؤسسة الإذاعة و التلفزة التونسية الذي أوهم صديقه بأنّ الإذاعة ترغب في انتداب عمال ليتمكن من الحصول على بطاقة تعريفه و يستغلها في استخراج جواز سفر مدلس.
وللإشارة فإن انطلاق الشرارة الأولى للقضية كانت عقب معلومات استخباراتية في إطر المجهودات الأمنية المبذواة لمقاومة الإرهاب و قد تمت احالة المورطين على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس و قد تعلقت بهم تهم دات صبغة إرهابية حسب ما ذكرت صحيفة البيان.
التعليقات على الموضوع