“المرض الجلدى” المنتشر في داعش يحصد ارواح المئات .. و جهل التنظيم ساعد في إنتشاره ..



قال موقع “سيبر وور زون” الأمريكي إن “داعش” أصابه المرض، مشيرة إلى أن مرض جلدي مميت قد يقضى على 100 ألف من مقاتليها، مشيرا إلى أنهم جميعا يرفضون أي علاجا طبيا.
وتابع الموقع أن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي يواجهون مرضا جلديا مرعبا يطلق عليه ” داء الليشمانيات”، مشيرة إلى أنه فيرس يصيب جلد الإنسان عن طريق الطفيليات.
ولفت الموقع إلى أن المرض ينتشر ببطء لكنه يؤدى إلى تأكل لحم البشر بصورة قاتلة، مشيرا إلى أنه داء ليس له دواء حيث أن أعراضه تتراوح بين القرح الجلدية والحمى واحمرار الجلد ويؤثر على الطحال والكبد.
من ناحية أخرى أوضحت صحيفة ميرور البريطانية، في تقرير لها بثته اليوم على موقعها الإلكتروني، إن المرض المعروف بـ “الليشمانيات” آخذ في الانتشار بسرعة بفعل الكثافة السكانية وتدهور مستوى النظافة لدرجة أنه تم تسجيل ما يصل إلى مائة ألف حالة إصابة.
ويسبب المرض جروحا مفتوحة كبيرة تأكل في اللحم ويكون مميتا إذا لم يعالج بالأدوية البسيطة .
ولفتت الصحيفة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في الرقة بسوريا يواجهون الخطر الأكبر، وحاول الأطباء من منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، احتواء المرض في بدايته لمنعه من التفشي، لكنهم غادروا منذ تأسيس داعش لدولة الخلافة المزعومة، وأغلقت المراكز الطبية الأخرى بعد هرب الأطقم الطبية خوفا من العنف.

وبينت الصحيفة أن الأطباء المحليين، الذين لا يمتلكون خبرة كافية للتعامل مع الداء تركوا للتعامل مع المرضى؛ ما أدى إلى انتشاره.
يذكر أن (الليشمانيات) مرض تسببه طفيليات وينتشر بلدغات أنواع محددة من ذباب الرمل، وينتشر بشكل أكبر في الدول التي يعاني فيها الناس من الفقر وسوء التغذية والتوسع الحضري وإزالة الغابات.