"خيانة" في الأولمبي الباجي !



يبدو أن أصحاب النفوس المريضة في باجة لن يرتاح لهم بال إلّا بعد الحكم على «الأولمبيك» بـ «الإعدام» - كرويّا طبعا- والمساهمة في إندثاره من المشهد الرياضي.
هذه التوطئة فرضتها طبيعة الأحداث التي حصلت في الجمعية يوم الأحد الفارط، حيث كان في الحسبان أن يتنقل زملاء القائد خليل الجلاصي الى المهدية لمواجهة فريق «المكارم» في إطار المباراة الترتيبية لحساب بطولة الرابطة المحترفة الثانية، لكن بحلول الحافلة لنقل اللاعبين الى المهدية هرب كل النجوم من مسؤولياتهم ولم يحضر إلّا بعض الشبان من أبناء النادي وهو ما يعني أن الأولمبي الباجي تعرّض إلى «الخيانة» من أشباه لاعبين أصبح «الكمبانة» يحركونهم كـ «البيادق» من أجل التشويش على هيئة يوسف البوكاري وجرّ الفريق الى الهاوية، والحال أن هؤلاء غارقون في أفضال «الأولمبيك» لـ «العنكوش» ومع ذلك فقد تنكّروا لإفضال هذه الجمعية العريقة وطعنوها في الظهر برفضهم التحوّل الى المهدية وهو ما جعل الأولمبي الباجي ينهزم بالغياب.
في هذا السياق بلغنا في «أخبار الجمهورية» أن «ميسي» الجلاصي، عفوا خليل الجلاصي حضر يومها على متن سيارته الخاصة وبرز لاستعراض عضلاته ثم غادر المكان وكأن أمر الأولمبي الباجي لا يعنيه.
المعطيات التي بحوزتنا أكّد أصحابها أن هذا اللاعب هو من الأشخاص الذين وقع توظيفهم لـ «خيانة» الفريق نكالة في هيئة يوسف البوكاري الذي لم يجد الدعم والمساعدة بل وجد «الضرب تحت الحزام».
فمن ينقذ الأولمبي الباجي من هؤلاء «الكمبانة»؟
الصحبي