الكشف عن مخططات خطيرة لكتيبة عقبة ابن نافع



افاد مصدر أمني مطلع أنّه قد وردت معلومات استخبارية تفيد بأنّ 460 عنصرا مواليا لكتيبة عقبة ابن نافع كانوا يخططون للقيام بتفجيرات متزامنة بالعاصمة وبعض الولايات على أن تكون عملية باردو نقطة الانطلاق لتلك السلسلة من الهجمات، وأنّ هذه الجماعات تمتلك قنابلا وأحظمة ناسفة عالية التفجير جلبتها من ليبيا وأدخلتها الى تونس ثم قامت بنقلها الى الشعانبي ومن ثمّة توزيعها على بعض المخابئ بجهات القصرين وقفصة وسيدي بوزيد.
وأضاف ذات المصدرأنّ هناك خلايا نائمة ببعض المناطق من ولايات الجمهورية موالية لكتيبة عقبة ابن نافع كانت تخطّط للقيام بضربات ارهابية متزامنة تستهدف مقرّات ومنشآت حسّاسة.
وذكرت جريدة الصريح في عددها الصادر اليوم الاثنين 20 أفريل 2015 أنّ الخلايا المذكورة خطّطت أيضا لاستهداف أمنيين وعسكريين بالتفجير من خلال إلقاء قنابل يدوية على الدوريات الأمنية. وقد جاءت هذه المعلومات الجديدة في اطار الضربات الأمنية الاستباقية والايقافات التي طالت عددا من الارهابيين بالاضافة الى محاضر البحث والاستنطاق للفرق المختصة في مكافحة الارهاب.
وأضاف ذات المصدر، فانّه قد تمّ القبض مؤحّرا بالجنوب على بعض العناصر المرتبطة بخلية عقبة ابن نافع كانت ستتسلّم أسلحة ومتفجّرات من بعض الارهابيين على الحدود الليبية التونسية وأنّ الأبحاث لا تزال جارية مع الموقوفين لكشف حقائق أخرى.

لمتابعة أخر أخبار الاثنين 20 أفريل 2015