النادي الافريقي: «دجابو» وخليفة «ثوران إسبانيان»، والجمهور ينادي بالحدّ من سياسة المكيالين..

 النادي الافريقي: «دجابو» وخليفة «ثوران إسبانيان»، والجمهور ينادي بالحدّ من سياسة المكيالين..


يبدو أن أبناء «دانيال سانشاز» قد إستوعبوا الدرس من الهزّات التي حصلت عند مواجهة كلّ من النجم الساحلي والنادي الصفاقسي والملعب القابسي ومستقبل المرسى وهو ما جعلهم يشمّرون على ساعد الجدّ ويصرّون على التفكير عن ذنوبهم في المقابلتين الفارطتين أمام كلّ من قوافل قفصة ونادي حمام الأنف، حيث تبيّن أن اللاعبين أحسّوا بمسؤولياتهم واسترجعوا إمكاناتهم وثقتهم بأنفسهم، فكان من الطبيعي أن تعود «ماكينة» الإفريقي الى الدوران بكل قوة في الملعب البلدي بحمام الأنف الذي كان شاهد اعلى إبداعات الثنائي عبد المؤمن «دجابو» وصابر خليفة الذان كان كلاهما بمثابة «الثور الإسباني» الهائج وهو ما جعل الحارس العربي الماجري يعيش أمسية قاسية وعسيرة الهضم..
صحيح أن الإفريقي إستعاد توازنه ونجاعته الهجومية، لكن الصحيح أيضا أن زملاء حمزة العقربي مطالبون بخوض بقية اللقاءات بـ «قرينتا» كبيرة وروح قتالية عالية وانضباط كبير حتى تتواصل إنتصاراته في قادم الاستحقاقات.
فرحة ممزوجة بالرهبة!
ثورة الـ«CA» في الأسبوعين الفارطين نزلت بردا وسلاما على «شعب» الافريقي الذي مثّل سندا كبيرا لرفاق زهير الذوادي طيلة الموسم الكروي الجاري، لكن هذه الفرحة - بحسب مصادرنا- كانت ممزوجة بنوع من الخوف، باعتبار وأن شقّا من هذه الجماهير يخاف على فريقه من ألاعيب الكواليس ومن حسابات بعض الحكام ومن يحرّكونهم من وراء «الستار الأسود»، ممّا جعلهم ينادون بالحدّ من سياسة المكيالين وخوض كلّ لقاءات البطولة بنظافة ونزاهة وليكن وقتها التتويج للفريق الأجدر ولو أن «شعب» الإفريقي يجزم أن اللّقب سيقضي هذه الصائفة في جهة باب الجديد والصبّاغين وباب الفلة وباب «دزيرة»..
فهل يتحقّق حلم القاعدة الجماهيرية العريضة للإفريقي؟
الصحبي بكار