نداء تونس: صراع التيارات يمتد إلى التنسيقيات و القواعد تتمرّد


ال بعد الإعتداء على القيادي منذر بلحاج علي في قفصة و رفض عبادة الكافي التحول لولاية الكاف بسبب تخوفاته من ردة فعل أنصار نداء تونس إنتقلت الخلافات الحادة التي تعصف بحزب الأكثرية البرلمانية إلى ولاية مدنين.
منسقو حركة نداء تونس بسبع معتمديات من ولاية مدنين و هي “مدنين الشمالية، ميدون، سيدي مخلوف، بني خداش ، بن قردان ، حومة السوق، مدنين الجنوبية” دعوا في بيان لهم التنسيقية الجهوية للكف عن اصدار البيانات المناشدة لحافظ قايد السبسي باسمهم و تبرأوا من اي بيان يصدر من المكتب الجهوي و تذكر أسماء تنسيقياتهم ، و دعوا كل الأطراف والقيادات المتخالفة للتحاور و الالتفاف حول أهداف الحزب و طي الخلافات، تجدر الاشارة أن التنسيقية الجهوية قد نشرت بيانا تدين فيه المكتب السياسي و قرارات التجميد الصادرة منه بعد احداث قفصة و القيروان و دعت قواعدها للاصطفاف وراء حافظ قايد السبسي و دعمه .


في الأثناء تنتشر الخلافات على مستوى التنسيقيات أكثر فأكثر في ظل إصرار بعض القياديين البارزين على الدفع نحو تأسيس حافظ قائد السبسي لحزب "النداء الجديد" و مغادرة نداء تونس قبل المؤتمر القادم خاصة بعد الوقفة الإحتجاجية التي تم تنظيمها الأسبوع الفارط في البحيرة بالتزامن مع عقد إجتماع المكتب السياسي الجديد للحزب بالمقر المركزي وطالبوا فيها عددا من القياديين بالمغادرة.