«معاقل الارهاب معروفة وضرباتهم وقتــاش توفـــى»؟





كانت مرتفعات جبل «مغيلة» الواقع بين ولايتي  القصرين وسيدي بوزيد غير بعيد عن مدينة سبيطلة أمس مسرحا لهجوم ارهابي على دورية عسكرية تتكون من سيارة وشاحنة وضعت لها مجموعة ارهابية تابعة لكتيبة عقبة بن نافع المتحصنة بجبال القصرين كمينا واستهدفتها من بعيد بطلقات متتالية من الرصاص وقنابل يدوية مما ادى الى استشهاد 4 عسكريين واصابة 8 اخرين في حصيلة اولية. وقد تم نقلهم في سيارات اسعاف الى المستشفى المحلي بسبيطلة ومنه الى المستشفى الجهوي بالقصرين الذي شهد مثلما كان الشأن اثر كل عملية ارهابية توافد المئات من الامنيين والمواطنين للاطمئنان على جنودنا البواسل وسط اجواء كبيرة من التأثر وتساؤلات حارقة حول متى يتم القضاء على الارهابيين الذين اتخذوا منذ اكثر من ثلاث سنوات  جبال القصرين مخابئ لهم ..
و حسب مصادر من المستشفى الجهوي بالقصرين فإن الجرحى الثمانية هم:
 ـ منير الزايدي
ـ ربيع الزهدي
ـ خليل لبرق
ـ قيس البدري
ـ صفوان الخطيب
ـ منتصرالشورابي
ـ عقبة الخليفي
ـ عصام البوعزيزي
 تطويق وتمشيط:
مباشرة اثر حصول العملية الجبانة وصلت تعزيزات امنية وعسكرية الى سفح جبل مغيلة وقامت بتطويقه وتوغلت وحدات منها داخل مسالكه لمطاردة المجموعة الارهابية التي نفذت الهجوم .. كما شوهدت بعد ظهر الامس حوالي 10 شاحنات عسكرية في طريق حمام الانف يبدو انها كانت متجهة من العاصمة الى القصرين لتعزيز الوحدات المتمركزة بها.
 بعيدا عن ثكنة سبيطلة: 
كذبت لنا مصادر عسكرية الخبر الذي اشارت اليه ظهر امس احدى الاذاعات الخاصة نقلا عن مراسلها بالقصرين الذي جاء فيه ان ثكنة المرحوم محمد الهادي خفشة تعرضت الى هجوم ارهابي اسفر عن اصابة 4 عسكريين وقالت لنا انه لا اساس له من الصحة وان جبل مغيلة يبعد عن الثكنة المذكورة أكثر من 12 كلم. 
             الباشا