الجويني ينقلب على السرياطي والطويري !

الجويني ينقلب على السرياطي والطويري !


لم تمض الايام المعدودة على مشروع القيادة الامنية الموازية التي خطط لها النقابي الامني الصحبي الجويني، وما كاد يعلن عن رئاسة السرياطي لهيئة حكماء الامنيين حتى تراجع عن اقوالهم وطعن في التعيين من اصله وتعمد تسفيه المدير السابق للأمن الرئاسي من خلال الطعن في استقالته التي قدمها اخيرا، الصحبي وبلا ادنى مراعاة للماء والملح الذي جمعه بالرجل وفي زمن اقل من الوجيز انكر تعيين السرياطي والطويري على راس الهيئة وقال بالحرف " لم يتم تعيين لا السرياطي ولا الطويري حتى يستقيلوا "، هكذا بلا مقدمات، خطوة من الثنائي الى الوراء يفتح الجويني النار على مصراعيها، اذا كان من تجنب هذا النقابي الامني المثير ولم ينخرط معه من قريب ولا من بعيد في مشاريعه الواهية، طاله الشرر، فكيف بالسرياطي الذي قبل بالفكرة ورضي بالصحبي كــ BOSS لمشروع الهيئة المثير للجدل والمطعون فيه وفي من اسس له وفي العناصر التي اثثته.

لعل الطعنة التي تلقاها السرياطي تعيد الى الكثير توازنهم ، وتحبط الافكار الشريرة التي تتراقص في اذهانهم والتي يحلمون فيها بمجد وجأه تاتي به ناصية الصحبي الجويني ، هذا النقابي الامني الذي يطوف بالمؤسسة الامنية ، يبحث عن ثغرة ينقع فيها انفه ، ويدس ما تيسر من فتنة تابها تونس ويمجها شعبها الابي .


نصرالدين السويلمي