تحقيق: الاثار ثروة نهبت مدن اثارية لم تكتشف بعد في الشمال الغربي
اطلع الرأي العام على مخزون هائل من الآثار التي تم استخدامها زخارف لأغراض رفاهية باذخة. لقد تم استعادة ما يزيد على 647 قطعة أثرية من العائلات الثلاثة المذكورة، الأمر الذي يعبر عن استفحال هذا النهب الإجرامي.
وفي ذات السياق تم ضبط ما لا يقل عن 93 قطعة أثرية فريدة وثمينة في مساكن هذه العائلات في السكرة والحمامات وسيدي بوسعيد وكذلك قصر سيد الظريف. وتضم هذه القطع نحوتا ونصبا يعود تاريخها للقرون (5،4،3) قبل الميلاد. وتشمل هذه القطع على وجه الخصوص تمثالا فخاريا لامرأة في حالة سكر وهو من بين أربعة تماثيل فقط معروفة في تونس من ذات النوع كما عثر على تماثيل صغيرة تحكي الأساطير عن هرقل وهو يقاتل الأسد ضمن مشاهد من الحياة الرومانية اليومية.
ما تكشفه التفاصيل : عثر على حوالي 80 قطعة أثرية تحمل ختم المعهد الوطني للآثار تم ضبطها في أكياس بقصر بن على بسيدي الظريف، وهي قطع مصنفة ومسجلة مما يكشف تورط عدد من المسؤولين في المعهد مما يشير إلى تمكين عائلات بن على والطرابلسي والماطري من مستودعات هذه المؤسسة الأثرية المريبة. ومن بين القضايا الكبرى المتداولة أمام القضاء بهذا الخصوص تلك التي تشمل التهم الرئيسة المتعلقة بالنقل غير القانوني للملكيات العمومية المحمية. وحيازة الآثار المتنقلة والثابتة والحفريات غير المعلن عنها للآثار؛ دون ترخيص.
شكبة التهريب حسب بعض المعطيات توسعت بعد الثورة في ظل تراجع المنظونة الامنية و كثرة عمليات التنقيب في وسط ذهول سكان تلك المناطق و خاصة سكان الارياف في الشمال الغربي و الوسط الغربي كذلك مدينة بنزرت و التي تكررت الشائعات حول قضية الحفر في احد الحدائق العمومية عن الاثار و لنتوجه بالتركيز على مناطق الشمال الغربي التي نؤكد ان عدة مدن مازالت لم تكتشف بعد و واقع ابعدها عن انظار الدولة و السلطات التي يشارك البعض المسؤولين في صلب هياكل الدولة في تلك العمليات و في شبكات التهريب عبر القطر الجزائزي منها الى بلادنا اوربية التي تخص متاحفها باثار تم تهريبها ا
tunisia magazine
tunisia magazine
التعليقات على الموضوع