وباء جلدي قاتل يفتك بمقاتلي داعش بسوريا




أكّدت العديد من الصحف البريطانيّة على غرار الميرور والصن والإكسبرس منذ مطلع شهر أفريل خبر إصابة المئات من مقاتلي تنظيم 'داعش'  في ‏مدينة الرقة السورية بمرض جلدي فتاك يطلق عليه 'وباء اللشمانيا الجلدي'  يؤدّي إلى تآكل اللّحم.
وكان فريق "الرقة تذبح بصمت" قد أعلن أنّ 500 شخص أصيب بهذا المرض إلى حدود منتصف عام 2014، وسجلت المنطقة الشمالية من مدينة الرقّة أكبر عدد من الإصابات، حيث وصل إلى 260 شخص. 

وحسب نفس المصادر، فان انتشار اللشمانيا بسرعة سببه عدم تمتع الأطباء المحليين بالخبرة الكافية للتعامل معه، إضافة إلى رفض بعض مقاتلي التنظيم الإرهابي تلقي العلاج لأسباب عقائدية. 


ويذكر أنّ مرض اللشمانيا تسببه طفيليات، وينتقل عن طريق لدغة أنواع معينة من ذبابة الرمل، وينتشر في البلدان التي يعاني سكانها من الفقر وسوء التغذية والتصحر، وينجر عنه تقرحات جلدية وحمى، وانخفاض في معدل كريات الدم الحمراء، وتضخم الطحال والكبد، ما يؤدي إلى الموت.