رشيد عمار يكشف معلومات خطيرة عن ارهابيي الشعانبي وأنصار الشريعة

أكد الجنرال رشيد عمار أنّ تونس ستتخلص من الإرهاب بفضل الإرادة السياسية الحالية وبفضل عودة الاستعلامات بقوة وتوفير المعلومة.

وأوضح في حوار أجراه مع جريدة الصريح في عددها الصادر الثلاثاء 28 أفريل 2015، أنّ المجموعات الإرهابية بالنسبة لقوّاتنا المسلّحة لا تعدّ شيئا يذكر ، وأنّه اذا ما توفرت للجيش الوطني المعلومة فانّ النجاح في السيطرة والقضاء على كل هذه المجموعات الإرهابية مضمون.

وحيا رشيد عمار الجيش الوطني على نجاحاته، مشيرا الى أنّ توفر المعلومة كانت قد لعبت دورا مهما في نجاعة العمليات.

ورجح رشيد عمار أن تكون أعداد المجموعات الإرهابية المرابطة والمتحصنة بالشعانبي تتاجاوز الـ30 عنصرا، دون أن يستبعد أن يكون بعضهما مبايعا لتنظيم داعش.

وكشف أنّه حين تحدّث ونبّه من المجموعات الإرهابية في جبال الشعانبي قبل تقاعده، كانت المجموعات الإرهابية في طور التدريب. وأن جبل الشعانبي كان مركز ومعسكر تدريب.

وقال ” خرجت للإعلام وضحيت من أجل الاصداع بالحقيقة ونبهت الى وجود تدريبات للعناصر الإرهابية ثم تفرقوا بعد ذلك الى خلايا نائمة.. ثمّ مروا الى العمليات المسلحة عندما صعدوا عملياتهم ولم يشأ أي كان الاعتراف بذلك في تلك الفترة لكن ها أنّ الأطراف السياسية نفسها تعترف بعد ذلك بوجود مجموعات ارهابية بالشعانبي”.

وبيّن أنّه أول من قدّم اقتراحا للمسؤولين بأن يدرجو تنظيم أنصار الشريعة كتنظيم ارهابي لكنهم رفضوا ولم يعترفوا بهذا الاقتراح الاّ بعد استشهاد الحاج محمد البراهمي، و حين جاء اعتصام باردو وقتها فقط قرّروا أن يدرجوا ويعترفوا بأنّ تنظيم أنصار الشريعة هو تنظيم ارهابي.

ودعا رشيد عمار من وصفهم بأبناء الشعب الى مساعدة المؤسستين الأمنية والعسكرية في المرحلة الحالية والقادمة، وترك المؤسستين تعملان من أجل حماية البلاد والوقوف الى جانبهما والشدّ على أيديهم حتى يتحقق المطلوب وتنتصر تونس على الإرهاب.