أكد رحيم زرقي المكلف بالاعلام في وزارة التعليم العالي في تصريح لـ”آخر خبر اونلاين” اليوم الجمعة 29 ماي 2015  ان الرقم الذي اعلن عنه الاتحاد العام لطلبة تونس و الذي يفيد بأن 1300 طالب تونسي منخرطون في التنظيمات الجهادية خارج تونس ،هو رقم مهم لكنه لا يثير مخاوف كثيرة.

من جهة أخرى أكد المكلف بالاعلام ان وزارة التعليم ستعمل على تحسين الانشطة الثقافية و الرياضية و الاجتماعية داخل الجامعات و ذلك حتى لا ليتم استقطاب طلبة  مؤسسات التعليم العالي  من طرف التنظميات الارهابية.

كما اكد رحيم زرقي ان هذه المسألة هي شأن مجتمعي تهم كامل أطراف المجمتع و مؤسسات الدولة من ضمنها وزارة الداخلية التي يجب ان تعلق على هذا الرقم،  داعيا جميع الاطراف المسؤلة الى تأطير الشباب حتى لا ينخرطوا في مثل هذه التنظيمات.

و يذكر ان الاتحاد العام لطلبة تونس أعلن في مؤتمر صحفي انعقد أمس بمقر النقابة الوطنية للصحافيين، أن نتائج الاستبيان حول انخراط الطلبة في الإرهاب والذى أجرى على مدى ثلاثة أشهر في أغلب الجامعات التونسية، كشف بأن 1300 طالب بالجامعات توزعوا بين ساحات الجهاد في العالم، و أساسا في سورية والعراق وبدرجة أقل في ليبيا.

وأضاف الاتحاد أن العشرات من بين الطلبة المورطين في الارهاب يقبعون اليوم فى السجون التونسية. ويتصدر التونسيون بحسب تقارير دولية مراتب متقدمة في عدد الجهاديين الذين يقاتلون ضمن التنظيمات المتشددة فى الخارج أبرزها تنظيم الدولة “داعش”.

وكانت وزارة الداخلية التونسية أفادت فى وقت سابق بأن عدد الجهاديين التونسيين فى بؤر التوتر بالخارج يتراوح ما بين 2500 و3000، من بينهم أكثر من 500 عنصر عادوا الى تونس أحيل عدد منهم على القضاء فى حين يخضع آخرون إلى المراقبة الأمنية.