تفاصيل تنشر لأول مرة عن كيفية تنفيذ عملية بوشوشة



منذ أكثر من أسابيع  تمت نقلة  الرقيب الأول مهدي الجميعي  من وزارة الدفاع  الى ثكنة بوشوشة في اطار ” عقوبة” بسبب مشاكله العائلية خاصة ( قضية
الطلاق ) التي اثرت على سلوكه و علاقاته بمحيطه ، وكان قبل ذلك قضى عقوبة سجنية بسبب عدم التزامه بدفع النفقة لزوجته .

في ثكنة بوشوشة تم تكليفه ببعض المهام في ورشة غير بعيدة عن نقطة الحراسة وهو ما مكنه من ربط علاقات مع الجنود المكلفين بالحراسة من خلال تبدل الحديث معهم .
اليوم الاثنين 25 ماي  دخل مهدي الجميعي الثكنة حاملا بين يديه ” قهوة” وفيما كان بقية الجنود  في تجمع وسط الثكنة لتحية العلم ،  نادى مهدي الجندي المكلف بالحراسة وعرض عليه شرب  القهوة معه ، استجاب الجندي  وترك قطة الحراسة  واقترب من المهدي ليتسلم ” كاس القهوة” دون أن ينتبه بقية
الجنود الذين كانوا  منشغلين بالتجمع لتحية العلم  باستثناء جندي  لاحظ اقتراب الجندي المكلف بالحراسة من الرقيب مهدي جمعة لكنه لم يعط المسألة اهمية كبرى باعتبار انها لم تتم في الليل مما يدفع للشك .

عندما اقترب جندي الحراسة من مهدي الجميعي استل هذا الأخير سكينا  ووجها مباشرة الى حنجرته في عملية قريبة من النحر ، وعندما سقط استولى على سلاحه و ايضا على “مخزن الرصاص ” و على الصدرية المضادة للرصاص  وتوجه الى الساحة حيث التجمع لتحية العلم.
كان يسير بهدوء و السلاح موجه الى الأسفل ، وعندما اقترب من تجمع الجنود أول من انتبه اليه هو العقيد المسؤول عن التجمع  الذي استغرب وجود السلاح بين ايدي مهدي الجميعي وهو ممنوع من ذلك ، حاول  العقيد  السيطرة على مهدي الجميعي بأن جرى في اتجاهه لكنه سقط ( تعثر) قبل ان يصل اليه.
عندها فتح الرقيب اول مهدي الجميعي الرصاص على الجنود الذين كانوا عزل ووجه ايضا رصاصة  للعقيد اصابته في كتفه .
الساحة التي تتم فيها تحية العلم  مساحتها صغيرة  و شبه  مغلقة بالحديد المشبك  مما دفع الجنود لمحاولة الهرب بتسلق الحديد المشبك  والقفز  وهو ادى لإصابات في صفوف عدد منهم بكسور و جروح .
اما كيف تم القضاء عليه ، فتقول مصادر “آخر خبر اونلاين” ان المسؤول عن حراسة الثكنة  وعند سماعه  لصوت الرصاص أخذ سلاحه  و انتبه الى ما يقوم الرقيب اول مهدي الجميعي  فوجه له رصاصة اردته قتيلا.
عن اخر خبر اون لاين