المخابرات الفرنسية تفجر مفاجئة بخصوص سفيان و نذير




قالت والدة سفيان الشورابي إنّ زوجها تحول مؤخرا الى فرنسا صحبة عائلة نذير للمشاركة في حملة المساندة هناك.
وأكدت، في تصريح لصحيفة “المغرب”في عددها الصادر اليوم السبت 16 ماي 2015، أنّ زوجها التقى بوزير الخارجية الفرنسي وبمسؤولين في المخابرات، لافتة الى أنّ هناك معلومات قد بعثت في نفسها شيئا من الطمأنينة بأنّ نذير وسفيان على قيد الحياة وأنّها في انتظار وصوله الى تونس ليعرض كامل تفاصيل لقاءاته بالمسؤولين الفرنسيين.

وأضافت ممثلة عن لجنة مساندة نذير نذير القطاري وسفيان الشورابي هند الشناوي، في ندوة صحفية عقدتها بمقر نقابة الصحفيين عملية الاتصال والتواصل مع وزارة الخارجية التونسية من قبل عائلتي المختطفين، صعبة جدّا.
وتابعت : “على امتداد 8 أشهر والسلطات التونسية وتحديدا وزارة الخارجية تطالبانا بالصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات حرصا على سلامة نذير وسفيان خلنا أنّ النتيجة ستكون ايجابية ولكن لا جديد يذكر، بل وصلت الأمور الى حد استدعاء وزير الخارجية لوالدة سفيان ونهرها عن التصريح لوسائل الاعلام وطالبها بالكف عن ذلك ووصل الأمر الى هرسلة العائلتين في أروقة الوزارة المذكورة.
وأشارت الى العائلتين تعيش حالة نفسية سيئة نتيجة ما تعيشه يوميا من حرب الأعصاب وتضارب المعطيات وبالتالي ما نقوله انّنا نريد معرفة الحقيقة الكاملة ووقف نزيف العذاب النفسي ولا بد للسلطات التونسية أن تتحرّك”.