متشددون وعائدون من سوريا يقطنون في مساكن تابعة لوزارة الداخلية




نشرت جريدة “آخر خبر” الصادرة اليوم الثلاثاء 19 ماي 2015، تحقيقا حول التجاوزات في المساكن الوظيفية لوزارة الداخلية، وهي المساكن المخصصة للاطارات النشيطة التابعة لوزارة الداخلية.
ومن أخطر التجاوزات التي تحدث عنها التحقيق والتي قال إنها تمثل خطرا حقيقيا على حياة الأمنيين المتواجدين بهذه المساكن، شقق يستغلها متشددون، فقد ذكر التحقيق أن هناك شقة متواجدة بالبناية التابعة لديوان سكن وزارة الداخلية الكائنة بجهة المروج الخامس اتضح بأن سلفي متشدد عاد من سوريا بعد أن تلقى تدريبات على القتال من الجماعات الارهابية يقطنها، وأن بعض المنقبات والعناصر السلفية تتردد عليه باستمرار .
وأكدت ذات الصحيفة أن السلفي حاز على هذه الشقة باعتبار أن والدته أرملة لأحد الأعوان العاملين بورشة تابعة للوزارة رفضت اخلاء المحل رغم صدور حكم يقضي بالاخلاء منذ 2010.
كما ذكرت حادثة ثانية تتمثل في أن أحد العناصر المتشددة بولاية المنستير تمكن من الاقامة على وجه الكراء باحدى المساكن المخصصة لأعوان الحرس الوطني والمتواجد بالقرب من مقر أمني، وقد تم ايقاف الأخير وحجز عملة مزيفة وشارات تابعة لتنظيم أنصار الشريعة، فضلا عن كتب دينية وأسلحة كما تم ايقاف عناصر أخرى كانت تسكن معه في نفس الشقة
ومن أهم التجاوزات التي ذكرتها “آخر خبر” أيضا ، عدم التقيد بالمقاييس والشروط التي تخضع اليها عملية اسناد هذه الشقق حيث كان التمييز والحسابات الضيقة تطغى على عملية الاسناد والتوزيع، وفق ما ذكرته الصحيفة.

المصدر  أخر خبر