مسؤولة ليبية تفجر مفاجئة بخصوص مقتل سفيان و نذير



قالت “سحر بانون” وكيلة شؤون حقوق الانسان في الحكومة الليبية إن الصحفيين التونسيين “سفيان الشورابي ونذير القطاري” قتلا في مزرعة تحت سيطرة تنظيم داعش في ضواحي مدينة درنة. واضافت “بانون” ان الضحيتين دفنا بجانب هذه المزرعة في مقبرة جماعية دفن فيها قبل ذلك المئات من أسرى التنظيمات الارهابية التي تسيطر على مدينة درنة.
وحول تفاصيل عملية القتل، أفادت “بانون” في تصريحات لفرانس 24 ضمن برنامج “الساعة المغاربية” الذي يديره الاعلامي “حكيم بن لطيفة” ان القتلة قاموا بـ”استتابة” أحد الصحفيين التونسيين فقبل التوبة فقتل بطريقة “رحيمة” بطلقة رصاص في مقدمة الرأس فيما رفض الثاني التوبة لعناصر داعش فقاموا بقتله نحرا عقابا له ولم تحدد “بانون” مَن من الصحفيين قتل نحرا وأيهما الذي قتل بالرصاص وأضافت “بأن على تونس أن تفخر بهذا الصحافي الذي رفض التوبة لداعش”.
وروت المسؤولة الليبية ظروف الاستجواب الذي حضره الوفد التونسي في أحد السجون الليبية للمتورطين في تصفية “سفيان الشورابي ونذير القطاري”. وقالت إن البحث دام حوالي 6 ساعات وتحصّل فيه المسؤولون التونسيون على أدلة تفيد بمقتل الصحفيين، مشيرة إلى أن المتهمين الأساسيين في مقتل “القطاري والشورابي” هما من الجنسية المصرية و ينتميان إلى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وفي رده على عزاء المسؤولة الليبية رفض “والد نذير القطاري” عزاءها مطالبا الحكومة الليبية بالتوقف “عن هذه المسرحيات” بحسب قوله، مشيرا الى ان معلومات وصلته منذ شهر مارس من هذه السنة تفيد بأنّ ابنه كان في الشهر الآنف ذكره على قيد الحياة.
وفي حديثها عن تاريخ تصفية “القطاري والشورابي” قالت المسؤولة الليبية انهما قتلا بعد ثلاثة أيام فقط من اعتقالهما.