افريقية للإعلام تتبنى حادثة بوشوشة وتروي تفاصيلها



علّق الذراع الإعلامي لكتيبة عقبة بن نافع، افريقية للإعلام، على حادثة بوشوشة الذي راح ضحيتها 7 عسكريين ومُنفذها، وذلك عبر مقال مطول بعنوان "ودخل الأسد عليهم الباب فأثخن". 

وقالت افريقية للاعلام أن مهدي الجميعي، الذي قام بإطلاق الرصاص داخل الثكنة، قام بذلك بسكّين وتمّكن من الهجوم على ثكنة "بوشوشة" العسكريّة بقلب العاصمة تونس في وسط المربّع الأمنيّ الأشدّ تحصينا بالبلاد، ليفتك بعد ذلك سلاح أحد العسكريين و شروعه في الإطلاق.

وتحدث المقال عن مهدي الجميعي، حيث كتبت فيه التالي:

"لله درّه،
ذئب منفرد،
إسمه مهديّ وهداه الله سبحانه وتعالى،
بحث وقرأ، فتعلّم دينه وعرف الحقّ،
حاول الهجرة فلم يوفّق في ذلك،
فإختار العمل بداخل البلاد ويسّر أمورا كثيرة لإخوانه،
ثمّ لمّا أعلنت البيعة الرّسميّة من مجاهدي تونس لخليفة المسلمين،
شغّل عقله، وإختار هدفه وخطّط،
وتوكّل على ربّه مسلّحا بسكّين طالبا للشهادة في سبيل الله مرهبا لأعداء الله،
لبس زيّ العدوّ وتوجّه للثكنة،
إقترب من المرتدّ الذي يحرسها وقطع رقبته وإفتكّ سلاحه،
تحرّك بسرعة وحرفيّة ودخل عليهم الثكنة، وباغتهم في ساحتها أثناء تحيّتهم لرايتهم الوثنيّة،
وشرع في إصطياد أعداء الله كافرا تلو كافر وصيحاته "الله أكبر" تعلو المكان وتشقّ العنان وتخلع قلوب العدى خلعا.."

هذا ولم تُضف إفريقية للإعلام تفاصيل جديدة عن الحادثة التي تمّت واكتفت برواية مُشابهة لرواية الدفاع الوطني مع إضافة أنّ العمليّة إرهابيّة وليس عملية معزولة.

يُمكنكم قراءة المقال كاملا عبر الرابط التالي: الرابط.

يُذكر أنّ وزارة الدفاع الوطني أكّدت أنّ افريقيّة للإعلام أرادت إستغلال الوضع لصالحها وذلك بالتشكيك في الرواية الرسميّة مُستغلة في ذلك الإشاعات العديدة التي رافقت الحادثة.