الجيش الليبي يقترب من حدود تونس لقطع شرايين ‘فجر ليبيا’


وكالات- أعلنت غرفة عمليات “الجيش الليبي” بالمنطقة الغربية سيطرتها الكاملة على مناطق الجميل ورقدالين وزلطن والعقربية والعسكة، غرب البلاد. وطمأنت الغرفة في بيان لها، حسب وكالة انباء الشرق الاوسط اليوم 15 جوان، جميع المواطنين بأنهم في حماية الدولة والجيش. وتوعد بيان الغرفة “المخالفين مهما كانت صفاتهم باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيالهم في حال ثبوت محاولتهم زعزعة استقرار هذه المناطق”.
من جهة أخرى قالت صحيفة العرب اليوم 15 جوان أن قوات الجيش الليبي “القوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة” بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر بدأت تقترب تدريجيا من الحدود مع تونس، في تطور ميداني لافت من شأنه قلب موازين القوى العسكرية لجهة الانتشار الجغرافي، على وقع أزمة رهائن القنصلية العامة التونسية بطرابلس التي كشفت الدور المريب لميليشيا “فجر ليبيا”.
وقالت مصادر متطابقة إن قوات الجيش الليبي أحكمت سيطرتها على منطقتي “رقدالين” و”جميل”، ولم يعد يفصلها عن معبر “رأس جدير” الحدودي التونسي الليبي المشترك الذي يخضع حاليا لسيطرة كتائب من “فجر ليبيا” الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، سوى 30 كيلومترا. وقال الناشط السياسي التونسي المحامي حسين الزرقي في اتصال هاتفي مع “العرب” من منطقة بن قردان حيث يوجد معبر رأس جدير، إن حالة من التوتر الشديد تسود المنطقة الحدودية، حيث تزايد عدد التونسيين الفارين من ليبيا، فيما دفعت السلطات التونسية بتعزيزات أمنية وعسكرية لافتة تحسبا لأيّ طارئ. وأوضح أن مناوشات مُسلحة سُجلت أمس في المناطق الحدودية الليبية، وخاصة على مستوى بلدات “العجيلات”، ورقدالين”، و”جميل” الليبية التي دخلتها قوات الجيش الليبي أمس الأول، بعد أن تمكّنت من دحر مسلحي “فجر ليبيا.
( وكالة انباء الشرق الاوسط – العرب)