حقيقة اغتيال البراهمي يكشفها مقرّب من أبي عياض



أكّد المتّهم في قضيّة أحداث بوشبكة الإرهابية والتى أدّت إلى استشهاد الوكيل بالحرس الوطني أنيس الجلاصي أنّ أبا عياض كلّف محمد العوادي بتسيير التنظيم في غيابه. كما طلب منه استقطاب مجموعة من الشبان للتحوّل إلى القطر الليبي للالتحاق بمعسكرات التدريب بجهة درنة لتلقّي تدريبات عسكرية ثمّ العودة إلى تونس للقيام بعمليات نوعية ثمّ أسدى تعليماته للإخوة التابعين للتنظيم بضرورة التواجد بالأحياء وحماية المواطنين والأملاك لغاية الحصول على تعاطف المواطنين وتفصّيهم من اغتيال شكري بلعيد.

وأوضح أنّ لطفي الزين اتّصل به قبل اغتيال البراهمي وطلب منه القيام بعملية احتطاب بالسطو على إحدى الفروع البنكية بجهة سوسة فوافقه على ذلك إلاّ أنّ لطفي الزين نفّذ العملية بمفرده ولاذ بالفرار بجهة القيروان إلى أن تمّ اغتيال النائب بالمجلس التأسيسي وقد علم أنّ عادل السعيدي رفقة رياض اللواتي المكنّى بأبي عبيد وأبي بكر الحكيم.

وخلال شهر رمضان التقى كلّا من محمد العوادي وعادل السعيدي بجهة رواد أين مكّنه محمد العوادي من مبلغ مالي قدره خمسة آلاف دينار لإيصاله إلى عائلة أبي عياض.وفق “اخر خبر اون لاين”