منزل بورقيبة معقل التكفيريين الأوّل ومنها أعلن “أنصار الشريعة” الجهاد ضدّ الأمن والجيش




العملية التي تقوم بها الوحدات الأمنية منذ يوم أمس في ولاية بنزرت (سجنان ومنزل بورقيبة) أعادت من جديد تمركز التكفريين في مدينة منزل بورقيبة باعتبارها من المعاقل الأولى لهذه المجموعات رغم رفض أبناء الجهة للفكر التكفيري ومقاومتهم للإرهاب.
منذ  2012 عندما بدأ الحديث عن معسكرات التدريب التي يقيمها أنصار الشريعة بدأ الحديث عن “إمارة سجنان” وهو ما حاولت وقتها  أن تنفيه وزارة الداخلية والترويكا الحاكمة، ثمّ إنّ منزل بورقيبة مسقط رأس أبي عياض احتضنت عديد الملتقيات لأنصار الشريعة والأنشطة والخيمات الدعوية ويبقى “أشهرها”: التجمّع الذي انتظم يوم 11 ماي 2013 تحت عنوان “رسالة أبناء التوحيد بمنزل بورقيبة إلى الطواغيت” والذي تدخّل فيه أحد المشاركين موجّها كلاما إلى وزارة الداخلية “إلى جنود الطواغيت لن تخيفنا طقطقة بغالكم ولا صولجة سيوفكم ولا كثرة جيوشكم ولا عدّة شرطتكم ونقول لكم موتوا بغيظكم”.
تحوّل المعركة مع كتيبة عقبة بن نافع إلى جبل الشعانبي وجبال الكاف وجندوبة وسيدي بوزيد جعل منزل بورقيبة بعيدة عن المتابعة والاهتمام، لكن بهذه العملية الأمنية وجّهت المصالح الأمنية ضربة لإحدى المعاقل الهامّة للتكفريين.
*وتظهر الصورة المرافقة ملتقى 11 ماي 2013 لأنصار الشريعة بمنزل بورقيبة