حركة العبور البرية من الجزائر نحو تونس فاقت المعدل العادي لحركة العبور بمطار هواري بومدين الدولي






  سجلت مصالح شرطة الحدود  الجزائرية أكثر حركة للعبور عبر الحدود بمركزي أم الطبول والعيون بولاية الطارف التي احتلت المرتبة الأولى وطنيا في السداسي الأول من السنة الجارية، لتبلغ الذروة خلال شهري جويلية وأوت بما يفوق المعدل اليومي العادي لحركة العبور بمطار هواري بومدين الدولي.

وحسب المصالح المختصة، فإن المعبر الحدودي بأم الطبول هو المفضل لدى غالبية سكان مختلف ولايات الجهة الشمالية في رحلاتهم إلى تونس، حيث مازال يحتفظ بالريادة في نسبة حركة العبور عبر الحدود البرية بنسبة لا تقل عن 22 بالمائة من المجموع الوطني لبقية المراكز الحدودية البرية.
وخلال السداسي الأول من هذه السنة، سجلت شرطة المرور عبور 473180 شخص و234523 مركبة سيارة في الاتجاهين من وإلى تونس عن طريق مركزي أم الطبول والعيون بولاية الطارف.
وأظهرت الإحصائية ذاتها تقاربا في تعداد حركة الدخول والخروج مع فارق العدد في حركة الأجانب والجزائريين وهم الأكثر حركة، حيث بلغت حركة دخولهم 135336 شخص وخروجهم 135267 مقابل حركة دخول الأجانب 103101 شخص وحركة خروجهم 99476 شخص.
وتبقى حركة العبور بمركز أم الطبول أربعة أضعاف منها بمركز العيون، وهو المخصص للعبور التجاري.
وحسب توقعات مصالح شرطة الحدود والجمارك الجزائرية، فإن السداسي الثاني من هذه السنة سيشهد تعداد الحركة الحدودية أكثر منها بكثير عن السداسي الأول، وقد تتجاوز 700 ألف شخص بحكم ذروة الحركة خلال شهري جويلية وأوت وأواخر شهر ديسمبر من هذه السنة.
( الخبر الجزائرية)