رغم العمليات الارهابية …الفرق الجزائرية لكرة القدم تجتاح تونس لخوض معسكراتها التحضيرية وعدد الأندية ارتفع مقارنة بالأعوام الماضية





كتبت صحيفة ” الفجر” الجزائرية اليوم 7 جويلية  أن المميز في البطولة الجزائرية هو أن معظم الفرق الوطنية تختار تونس من أجل خوض معسكراتها قبل ولوج غمار المنافسة الرسمية رغم المخاطر والأوضاع الأمنية التي تميز هذه المنطقة مؤخرا.
و اضافت رغم ما ميز الأيام الفارطة من هجمات إرهابية والتي خلفت سقوط قتلى وجرحى، إلا أن هذا لم يمنع خيارات رؤساء الأندية الجزائرية من الإبقاء على قرارهم بالتنقل تونس دون الاكتراث للمخاطر المحيطة بهم، بل بالعكس فإن عدد الأندية ارتفع مقارنة بالأعوام الماضية والعدوى انتقلت حتى للفرق الهاوية التي صنعت الحدث وتنقلت بقوة إلى هذا البلد خلال الشطر الثاني من شهر جويلية الماضي، وقد عرفت المدن التونسية هذا الصيف على غرار عين الدراهم، الحمامات، حمام بورقيبة وبدرجة أقل مدينة سوسة، تدفق عدد هائل من الأندية والتي وصل عددها لقرابة 25 ناديا، بداية من أندية الرابطة المحترفة الأولى تتقدمها شبيبة القبائل، مولودية بجاية، مولودية العلمة، شباب قسنطينة، شبيبة القبائل في حين فضلت ادراة اتحاد الحراش مواصلة سياستها المعهودة بالتربص في عين تيموشنت بطلب من المدرب بوعلام شارف الذي لم يغير قراراته، بدليل أنه هو من برمج تربص الموسم الماضي مع ناديه السابق مولودية الجزائر بنفس المكان.
و تقول الصحيفة باتت عين الدراهم وحمام بورقيبة وبدرجة أقل سوسة قبلة للنوادي الجزائرية التي تفضل الذهاب إليها في ظل ما تملكه من هياكل ومرافق رياضية من أجل الاستفادة منها كملاعب وقاعات لتقوية العضلات ومسابح ووسائل للاسترجاع، وغيرها من الأمور التي يرغب الطاقم الفني لأي فريق في وجودها والتي لا نجد لها أثرا في الجزائر، حيث أن الهياكل القاعدية ببلادنا إن وجدت فإنها لا تتوفر على مثل تلك المرافق، وكما جرت العادة فإن الوجهة المفضلة للأندية كانت تونس ، وهذا لما توفره من خدمات متنوعة وبأقل الأسعار التي تسمح بضمان تحضيرات جيدة قبل ولوج غمار المنافسة الرسمية.