كيف تم احباط عملية ارهابية كبرى في جزيرة جربة بداية شهر جويلية ؟




حسب تصريحات لخبير أميركي متخصّص في مكافحة الإرهاب (مايكل سميث) والذي يشغل خطة مستشارا لدى الكونغرس الأميركي ومؤسّس شركة أمنية في الولايات المتحدة، فقد مكّنت مجموعة “غوست ساك” المتخصّصة في القرصنة الالكترونية والتابعة لشبكة “أنانيموس”، السّلطات الأميركية بمعلومات حول هجمات إرهابية مبرمجة لتنظيم “داعش” وهو ما أسهم في منع حدوث هذه الهجمات.
وقال ذات المصدر إن هذه البيانات الالكترونية المجمّعة من نشطاء قراصنة تم تسليمها لمؤسسة قضائية في الولايات المتحدة ولمسؤولين في المخابرات الأميركية عن طريقه، وما ساعد السّلطات التونسية على إحباط عملية إرهابية محقّقة في الفترة ما بين 2 و4 جويلية 2015 في تونس ونيويورك.
وكشف المصدر الأميركي أن هذه المعلومات أدت إلى إيقاف 17 شخصا يشتبه بتورطهم في هذا المخطط الارهابي منذ أيام هذا الشهر في تونس.
وأضاف أن هذه البيانات كشفت أن التنظيم الارهابي كان يخطط لعملية ارهابية أخرى ضد السياح في تونس بعد تلك التي وقعت في سوسة (26 جوان) والتي أدت إلى مقتل نحو 40 سائحا. وان هناك إشارة لتفجير انتحاري في حومة السوق في جربة.
وقال ذات الخبير الأمني أن تهديدات داعش موجهة أساسا للبريطانيين وللسياح اليهود وقد تم تحديد كنيسين يؤمها البريطانيون واليهود عادة في تونس. وقد تم ارسال كل هذه المعلومات إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي الذي أشعر بدوره الداخلية التونسية ليتم بعد يومين تسجيل سلسة من الايقافات في تونس.