فائض كبير في المخزون الاستراتيجي من الحليب المعد للبيع




ذكر رئيس الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب سعد الله الخلفاوي اليوم السبت أن المخزون الاستراتيجي من الحليب المعد للبيع سجل فائضا وصفه بـ "الكبير" حيث تجاوز 67 مليون لتر. وأكد أن هذا المخزون انعكس على مركزيات التجميع التي تجاوزت طاقتها وأصبحت تعيش صعوبات حقيقية في التخزين، معبرا في نفس الوقت عن خشيته من اللجوء إلى أماكن تخزين لا تتوفر فيها الضمانات الصحية والبيئية اللازمة لحماية كميات الحليب المخزنة على حد قوله. واعتبر الخلفاوي أن تجاوز السقف المعتاد أصبح ينبئ بخطر في حالة عدم القدرة على ترويجه وبقائه في المخازن باعتباره يشكل جزء من مداخيل تلك الشركات الذي تعتمده لتسديد أجور عمالها  فضلا على أن امكانية فساده يظل أمرا واردا طالما ان المستودعات المخصصة لم يعد بإمكانها تحمل زيادة كميات اضافية.


وأرجع أسباب الزيادة في الانتاج إلى الاقبال على تربية الأبقار الحلوب واعتماد التقنيات الجديدة التي ساهمت بشكل أو بآخر في الزيادة في الانتاج، مضيفا أن  تراجع حجم الكميات المصدرة إلى ليبيا اثر بدوره على ارتفاع الكميات المخزنة بمركزيات الحليب التقليدية.