هذا ما قالته الإرهابية فاطمة الزواغي لقاضي التحقيق اليوم



مثلت، اليوم، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس فاطمة الزواغي المكلّفة بالجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة المحظور وصاحبة الصفحة “الفايسبوكية “حماة الديار التي تحرّض على الجهاد وقتل الأمنيين والعسكريين وذلك للاستماع لأقوالها بخصوص الشكاية التي قدمّها محاميها اللأستاذ رفيق الغاق والتي بيّن فيها أنّها تعرّضت للتعذيب.
وقد أكّدت فاطمة الزواغي خلال الاستماع لها من قبل قاضي التحقيق اليوم أنّها تعرّضت لشتّى أنواع التعذيب وللسجن الانفرادي “السيلون” لمدّة 3 أشهر وأنّه تمّ نقلها تعسّفيا من سجن النساء بمنوبة إلى السجن المدني بصفاقس موضّحة أنّه تمّ حرمانها من مشاهدة التلفاز كبقيّة السجينات وأنّها كانت تتعرّض للإهانات مبيّنة أنّها موقوفة في قضيّة إرهابية ولكن ذلك لا يسمح بتعذيبها وإهانتها مبيّنة أنّ القضاء هو الذي سيثبت براءتها أو إدانتها موضّحة أنّها قامت بإضراب جوع للتعبير عن رفضها لتلك الممارسات.

وفاطمة الزواغي هي طالبة في كلّية الطبّ وتبلغ من العمر 20 سنة ارتدت الحجاب خلال سنة 2009. وإثر الثورة انضمّت إلى تنظيم أنصار الشريعة المحظور وأصبحت تنشط في جمعية خيرية تابعة للتنظيم المذكور وتنجز تصاميم الإعلانات الخاصّة بالقوافل الخيرية التي يقع تنظيمها لفائدة العائلات المعوزة بجهة دوار هيشر والتي من بين أعضائها متّهم يشرف على صفحة تكفيرية تحمل اسم “شباب دوار هيشر”، وقد كانت الزواغي تتواصل مع أبي عياض ولقمان أبي صخر الذي طلب منها اقتناء لوحات لتخزين الطاقة الشمسية مرتبطة بها أسلاك “usb” لاستغلالها في شحن الهواتف الجوالة الخاصّة بإرهابيي الشعانبي حينها قامت بالإبحار في شبكة الانترنت واستخرجت عدّة صور لمجموعة مختلفة من اللّوحات الإلكترونية الخاصّة بتخزين الطاقة الشمسية وأرسلتها له وطلبت منه اختيار النوع وكانت تريد أن تقنعه بأنّها ستقوم بتقديم الدعم اللّوجستي له ولزملائه بكتيبة عقبة بن نافع المرابطة بجبل الشعانبي.
وقد اعترفت الزواغي أمام قاضي التحقيق 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس أنّها لا تؤمن بالدولة والدستور وأنّها كانت تخطّط لتفجير ثكنة وحدات التدخّل ببوشوشة منذ نوفمبر 2013 لأنّها وكر للطواغيت على حدّ قولها.