سمير الوافي يعلّق على تجربة السجن ويكشف تفاصيل مثيرة ..

كتب الاعلامي سمير الوافي التدوينة التالية عبر صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك:

“وصلتني مئات الميساجات عبر الفايسبوك تعبر عن المحبة والتهاني بالحرية…عجزت عن الرد على الجميع لكنني أحاول…وفي انتظار ذلك أشكركم على هذا الاستقبال الرائع الذي يرفع الرأس والمعنويات…وأعتذر على التقصير في الرد…احاول استرجاع الريزو لرأسي بعد 3 أشهر في السجن كما أحاول النوم في فراش مريح وناعم بعد النوم على فراش قاس في السجن…كل المشاهد عادية الا مشهد ارتمائي في احضان أمي اليوم مبللا بدموعها…انا فخور بأنني ابن مثالي وبار لهذه الام العظيمة التي افتقدتها يوم العيد في السجن…كان اقسى ايام حياتي واطولها وانا اتخيلها تنتظر اطلالتي وتستعد لاستقبالي…كان يوما رهيبا لا يشبه بقية ايامي…الحمد لله…

“أخيرا أنا هنا من جديد…سعيد برؤية دموع الفرح في عيني أمي وأنا بين أحضانها…كنت سأتحمل السجن والظلم لولا خوفي عليها من الحزن…شكرا لكم على كل كلمة حق وحب…كانت فرصة صعبة لأتأكد من مكانتي في قلوبكم ولأغربل أصدقائي وأختبر محبتهم…شكرا من القلب لكم جميعا ولزملائي الذين ساندوني بكلمة حق صريحة…كانت مظلمة قاسية لكن شمس الحق لا تغيب…كانت تجربة غريبة في حياتي سأتحدث عنها كثيرا…”