الوحدة التونسية الجزائرية تذهل ناشطي باقي الدول العربية



استهدفت عملية إرهابية جبانة ، عناصر من الجيش الجزائري في منطقة عين درفال،  ماهي الا ساعات حتى اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي تويتر و فايسبوك و تكاد تستطيع تمييز صفحة تونسية عن جزائرية ، الحديث تحول إلى منطق الدولة الواحدة و التضامن مع جنود الجزائر و شعبها الذي اختلطت دمائه مع الدماء التونسية مرارا و تكرارا منذ عهود الإستعمار وصولا للتنظيمات الشيطانية الجبانة التي اتخذت من الشريط الحدودي الجبلي للبلدين مقر لها،  فتارة تستهدف بلد المليون شهيد و أخرى تغدر جنود تونس في الجبال إلى أن وصلت بهم استهداف منشآت سياحية على غرار سوسة و متحف باردو ، منطق الحديث على صفحات التواصل الاجتماعي لم يعد جنودنا و جندوكم بل جنودنا هم جنودكم و العكس صحيح،  في الحقيقة هذا ليس غريب و لا هو سابقة،  حتى في كرة القدم و الرياضة لطالما تعصب شعبا البلدين في تشجيع أي منتخب أو فريق من البلدين ضد فريق أو منتخب من دول ثانية،  لاحظنا نشطاء من الدول العربية اذهلوا بهذه الوحدة بين الشعبين في الآونة الأخيرة،  و كتب ابو يامن و هو سوري الجنسية “حملة انا جندي جزائري المشاركين فيها توانسا اكثر من جزائريين ” أتمنى أن أرى اي مغرد لبناني يكتب أنا سوريا و هذه لن أراها طبعا ، علقت فادرة و هي ناشطة بحرينية معارضة،  التوانسا و الجزائريين تعصب الآخر على الثاني و احنا دول الجوار تساعد من يرمي أبنائنا دون محاكمات،  قال الدهم،  مغرد مصري “يا ريت كنا محل ليبيا في المكان الجغرافي عشان نحد تونس و الجزائر