الإجهاد والتوتر يسبب 4 أمراض خطيرة



حذرت دراسة طبية أمريكية حديثة، من تأثير التوتر والإجهاد، والذي يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 23 بالمائة، بحسب دراسة المعهد الأمريكي للصحة العقلية.
والإجهاد هو طريقة معينة لتفاعل الدماغ مع حالات وأحداث معينة، وتحدث هذه الاستجابات كرد فعل.
وكشفت الدراسة التي أجريت على 3068 شخصا، أن السبب الرئيسي للإجهاد هو المال، وأن المسؤوليات الأسرية هي السبب الثاني، تليها المخاوف الصحية.
ومن الآثار الصحية المؤكدة لزيادة التوتر والإجهاد، الحرمان من النوم، والصداع، والقلق، والاكتئاب، ولكن الآثار الخطيرة التي كشفت عنها الدراسة، هي:
ـ نوبات القلب: حيث يزيد الإجهاد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 23 بالمائة، كما ترتبط زيادة مستوياته بانتظام التدخين وأيضا استهلاك الكحول، وكلاهما من العوامل التي تؤدي للسمنة وارتفاع ضغط الدم.
ـ الإصابة بالسكر:  كشفت الدراسة عن ارتباط الإجهاد مع تزايد خطر الإصابة بالسكر، وتؤدي فترات التوتر الطويلة إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول والذي يمكن أن يزيد من كمية الجلوكوز في الدم، ويتسبب ذلك في مرض السكر.
وبالنسبة للمصابين بالسكر يؤدي التوتر والإجهاد إلى إدارة سيئة للمرض، خاصة أن هرمونات التوتر تزيد مستوى السكر في الدم.
ـ الزهايمر: لاتزال الأسباب الدقيقة لحالة الزهايمر غير معروفة، لكن تشير الدراسة إلى أن الإجهاد يسهم في زيادة الزهايمر.
وقد وجدت دراسة نشرت عام 2013 ارتباطا بين ارتفاع مستوى هرمونات التوتر في أدمغة الفئران وزيادة كميات بروتين بيتا أميلويد الذي يعتقد أنه يلعب دورا رئيسيا في تطوير مرض الزهايمر.
ـ نقص الخصوبة: وجدت الدراسة أن الإجهاد والتوتر يؤديان إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وأيضا تراجع جودة السائل المنوي، وأن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الإنزيم المرتبط بالتوتر تقل لديهن احتمالات الحمل بنسبة 29 بالمائة.