حارس “أبو عياض” الشخصي يكشف عن فحوى اجتماعات سرية.. ومخططات خطيرة



أكد الحارس الشخصي لـ”أبوعياض” خلال التحقيق معه من قبل فرقة مكافحة الارهاب أنه أثناء اجتماعه مع أبوعياض ومراد الغرسلي ولقمان أبوصخر وقع التطرق الى ضرورة تركيز مجموعتين تابعتين للتنظيم بكل من جهة بو شبكة من ولاية القصرين وفرنانة من ولاية جندوبة لقربهما من الجماعات الموجودة والتابعة للتنظيم بالجزائر لتسهيل دعمهما لوجستيا وعسكريا.
وقد قام صحبة المدعو مكرم المولهي والمدعو مراد الغرسلي بانتداب بعض الافراد الذين تلقوا تدريبا عسكريا بليبيا ثم التحول بهم الى جبل درناية من جهة بوشبكة أين وقع تركيز المجموعة تحت اشراف لقمان ابو صخر، مضيفا أنه عندما دخل السجن أكمل كل من مراد الغرسلي ومحمد الحبيب العوادي المهمة على متن سيارة ذات أربعة أبواب بيضاء اللون فاتجهوا الى القصرين ثم الى المعسكر الموجود بدرناية لايصال بعض الشباب من بينهم مراد الجلاصي وراغب الحناشي.
وقد أكد المتهم، حسب ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 11 أوت 2015، انه بطلب من ابوعياض قام بالتحول إلى العاصمة أين التقى به في شقة قريبة من السوق المركزية بتونس العاصمة وقد تطرقا إلى ظروف العملية وكيفية مساعدة من أسماهم الاخوة الموجودين في المعسكر بفرنانة وبوشبكة.
كما أكد المتهم أنه بعد أن قضى ليلته مع أبوعياض في الشقة القريبة من السوق المركزية بالعاصمة تحول معه لحضور وليمة لأحد السلفيين بجهة دوار هيشر، وأثناء حضوره تنقل صحبة المدعوين ابوبكر الحكيم وأبوخالد إلى منزل على وجه الكراء ليس به أثاث حيث وجد فيه ما بين حوالي 90 قطعة سلاح نوع كلاشينكوف وقاذفات اربي جي وبيكة وقناصة وكمية كبيرة جدا من الاطلاقات الحربية.


وقد علم أنه سيقع توزيعها على المجموعة بجهتي دوار هيشر وحي التضامن عند وقوع أزمة في البلاد، كاستهداف بعض رموز أو شباب التنظيم من قبل الأمن للدفاع عن أنفسهم والدخول في مواجهات أي خلال حرب شوارع وذلك تماشيا مع طبيعة المكان بدوار هيشر لانه حي شعبي، مشيرا إلى أن المجموعات المتمركزة ببوشبكة كان من أولوياتها استهداف مصفاة النفط الموجودة هناك