تطاوين: العثور على اسلحة وكمية من الرصاص في رمادة



ذكرت صحيفة  «الشروق» من مصدر امني ان الوحدات الامنية والحرس الديواني نجحت امس في حجز اسلحة وكمية من الرصاص داخل صندوق كان ملقى بالقرب من احد الطرق الفرعية لمعتمدية رمادة الحدودية التابعة لولاية تطاوين.
واكد نفس المصدر ان الوحدات الامنية كانت تقوم بجولة استطلاعية على مستوى منطقة رمادة الحدودية من ولاية تطاوين فعثرت على صندوق ملقى على حافة الطريق وبعد فتحه عثر اعوان الامن والحرس الديواني على اسلحة و كمية من الرصاص و اضاف محدثنا انه تم حجز هذه الكمية واعلام الاجهزة الامنية المعنية التي قامت بدورها بفتح تحقيق لمعرفة حقيقة صاحب هذا الصندوق المدجج بالرصاص .
كما قال محدث “الشروق” انه حسب المعلومات المتوفرة فان هذا الصندوق يعود الى احد المهربين الذين قاموا بإخفاء هذه الكمية من الاسلحة والرصاص خوفا من السقوط في ايدي الوحدات الامنية المنتشرة بصفة مكثفة في المناطق الحدودية لولاية تطاوين.
واضاف ذات المصدر  انه بعد التعزيزات الامنية اشتد الخناق على المهربين مما جعل بعضهم يتراجع عن تهريب عديد المواد الممنوعة ويحاول تغيير استراتيجيته في الفترة القادمة.
من جهة اخرى اكد المصدر  ان الوحدات الامنية والحرس الديواني والحدودي يقومون بواجبهم في حماية تراب الوطن من اي اختراق سواء كان من الجانب الليبي او من جانب المهربين الذين يحاولون كسر الحصار الامني الذي يعيشونه منذ فترة مؤكدا انه تم في عديد المناسبات حجز كميات صغيرة من الاسلحة و الرصاص قائلا في هذا السياق «لقد نجحنا في افشال صفقات لتهريب مواد ممنوعة قانونيا وسنواصل العمل من اجل الاطاحة خاصة برؤوس المهربين الكبار».