لملاحقة 10 ارهابيين من كتيبة عقبة بينهم 5 تونسيين ثلاثة فرق عسكرية خاصّة تشنّ حملة تمشيط بالحدود الجزائرية التونسية

لملاحقة 10 ارهابيين من كتيبة عقبة بينهم 5 تونسيين ثلاثة فرق عسكرية خاصّة تشنّ حملة تمشيط بالحدود الجزائرية التونسية


تواصل 03 فرق عسكرية خاصة من قوات الصاعقة، بالمديرية الجهوية للأمن العسكري بولاية بسكرة، تنفيذ عملية تمشيط واسعة النطاق للطرق والجبال الرابطة بين منطقة بوشبكة الحدودية مع تونس وولاية تبسة، لتقفي آثار إرهابيين من كتيبة  عقبة بن نافع  المتحصنة بجبل الشعانبي، بولاية القصرين.
ذكرت جهات أمنية مسؤولة من المركز الحدودي، بالجهة الشرقية مع تونس، أن حالة استنفار أمني قصوى دخلت، أمس، يومها الخامس على التوالي، تحت إشراف ضباط سامين من القوات الخاصة، لملاحقة 10 إرهابيين من بينهم خمسة  تونسيين و03 مغاربة وجزائريَيْن موالين للتنظيم الجهادي المسمى بكتيبة  عقبة ابن نافع ، تبعا لما أفاد به عناصر شبكة دعم وإسناد إرهابية تم تفكيكها، خلال الأسبوع الفارط، بدائرة بئر العاتر بولاية تبسة، حسب المعلومات الأولية المتوفرة.
 وفي سياق ذي صلة، تم تمشيط الجبال الوعِرة التي كان يستغلها المجاهدون إبّان الثورة التحريرية كمسالك سريّة لنقل المؤونة الغذائية والأسلحة من تونس إلى الجزائر، حيث سُمع ليلة أول أمس قصف مكثف على المحاور المشبوهة التي يعتقد أن الإرهابيين الملاحقين يختبئون بين أشجارها للفرار من المصالح الأمنية المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تم وضع 12 نقطة تفتيش أمنية مؤقتة، لحصر تحركات الإرهابيين سالفي الذكر في جهة واحدة، حيث تم في اليومين الأخيرين توقيف 04 مشتبه فيهم يعتقد أنهم يتسترون على تحركات الإرهابيين، فيما يتواصل التحقيق معهم على مستوى القطاع العملياتي العسكري بالناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة
يحدث هذا تزامنا مع تحديد 25 نقطة عسكرية مغلقة جديدة ممنوع التحرك بداخلها، لتقويض نشاط الإرهابيين، وعزل كتيبة  عقبة بن نافع  التونسية عن خلايا تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، ببلاد المغرب الإسلامي .
( المحور الجزائرية)