كيف نجا الحجاج التونسيون من كارثة الرافعة

كيف نجا الحجاج التونسيون من كارثة الرافعة


أكدت الدكتورة هند الشابي من الإدارة العامة للصحة بوزارة الصحة سلامة الحجاج التونسيين مشيرة الى ان فريقا طبيا يتكون من 76 اطارا صحيا يرافق البعثة منذ انطلاق اول رحلة يوم 2 سبتمبر الجاري.
وأوضحت الدكتورة الشابي ان كارثة سقوط الرافعة في الحرم المكّي مرت بسلام بسبب تجاوب الحجيج مع توجيهات البعثة قائلة «كان من المفترض ان يتوجه حوالي 500 حاج تونسي للطواف في الحرم في ذلك اليوم لكن البعثة المتواجدة على عين المكان نصحتهم بتأجيل الطواف إلى حين مرور العاصفة المنتظر هبوبها ولتفادي الامطار والانزلاقات وفعلا تجاوب الحجيج وأجلوا الطواف فتم إنقاذهم من الكارثة والحمد لله لم نسجّل اي خسارة في صفوف حجيجنا ومرت ازمة سقوط الرافعة بسبب هبوب الرياح العاتية بسلام».
كما ذكرت المتحدثة ان رئيس البعثة الصحية التونسية غادر في اتجاه السعودية منذ 26 أوت الماضي للتحضير لموسم الحج وأنّ ما لا يقل عن 20 اطارا صحيا يتناوبون على مرافقة بعثات الحجيج منذ انطلاقها ليبلغ العدد الجملي للمرافقين 76 اطارا صحيا. وتوفر البعثة الصحية عيادات طبية متنقلة ومستشفيات صغيرة وزيارات ميدانية لتأمين الخدمات الصحية للحجيج وقد تم الى غاية يوم امس تسجيل 1522 عيادة تم خلالها فحص الحجيج حول آلام عادية مثل الآلام في المعدة وآلام المفاصل وآلام في الصدر ويقبع 9 حجاج في وحدة المراقبة فيما تم توجيه 30 حاجا آخر الى المستشفيات السعودية منهم 7 حجاج يعانون من الامراض الصدرية.
واكدت الدكتورة هند الشابي انها اوجاع عادية في الصدر وانه لم يتم حد الآن تسجيل اي حالة اصابة بنزلة كورونا.
وباستثناء وفاة حاجة تبلغ من العمر 82 سنة لدى وصولها الى المطار السعودي لم يتم تسجيل اي حالة وفاة او اصابة في صفوف الحجيج وفقا لما ذكرته الدكتورة الشابي مؤكدة السلامة وصحة جميعهم الى حد الآن.

نقلا عن “الشروق”

لمزيد من الاخبار اشترك معنا في " مجلة تونس "  على الفيس بوك و التويتر