تفاصيل جديدة عن الشاب الذي فصل رأسه عن جسده في قفصـة

تفاصيل جديدة عن الشاب الذي فصل رأسه عن جسده في قفصـة




صرّح حمدي خوالدية شقيق الشاب العامل بالمعمل الكيميائي بمعتمدية المظيلة من ولاية قفصة ، اليوم 29 سبتمبر، أين وجد جثّته مفصولة الرأس بمنطقة صحراوية مهجورة، أنّ مقتل شقيقه لايزال لغزا في أوساط عائلته وأهالي منطقته ككلّ خاصّة وأنّ شقيقه المتوفّى وجد في حالة مزرية بعد فصل رأسه عن جسده إضافة إلى حروق بالغة في أطراف جسده ورأسه المفصولة.
الشاب بلال خوالدية كان قد غادر منزله يوم 10 سبتمبر بعد شرائه لعلبة سجائر ودنّ من البنزين لدراجته النارية، بعد ما وصله اتّصال هاتفي حسب ما أكّده ابن عمّه زياد ليغيب عن المنزل ليومين، الأمر الذي أثار تساؤل عائلته فتوجّه والده إلى محامٍ بولاية قفصة لمحاولة إيجاد معلومات عن ابنه الذي كان ملتحيا ويتردّد على المسجد بعد فترة العمل ويرتدي “القميص”، الشيء الذي جعل الأخ الأكبر وهو عون أمن يطلب منه حلاقة ذقنه وانتهاج اللباس العادي وفق ما أكّده ابن عمّه زياد.
في السياق ذاته أيضا أكّد شقيق الشاب المتوفى أنّ أباه بعد اتّصاله بالمحامي أبلغه هذا الأخير أنّ ابنه موقوف بالعاصمة بتهمة محاولة اجتياز الحدود مع ليبيا، فاتّصل الوالد بابنته بالعاصمة للنظر في الموضوع وتكليف محامية لتحديد مكان إيقاف أخيها.. لكن المحامية أعلمت الأخت بأنّ أخاها موقوف في سجن العوينة بتهمة الإرهاب وطمأنتها عن خروجه بعد مثوله أمام وكيل الجمهورية وإطلاق سراحه مطلع هذا الأسبوع، ليتفاجأ الأب بمكالمة هاتفية من جهة غير معروفة تؤكّد مقتل ابنه في منطقة مهجورة وفق ما أكّده ابن عمه زياد.
اتّصل الأب بالأمن الذي تحوّل للبحث عنه رفقة أبناء عمّ المتوفّي ليجدوا الجثّة مفصولة الرأس مع حروق في كامل الجسد رفقة حافظة أوراقه لكن غاب هاتف المتوفي الأمر الذي يطرح عدّة تساؤلات في الحلقة المفقودة في جريمة قتل الشاب بلال خوالدية في انتظار تقرير الطبّ الشرعي