بن حديد يكشف سر خطير عن سبب عدم إطلاق سراح “سليم شيبوب”




“وسط مستنقع الأموال المشبوهة التي أغدقها الإماراتيون على “جهات حزبيّة” داخل تونس، والمكانة التي كانت لسي سليم شيبوب لدى الجهات الماسكة للملفّ التونسي في إمارة دبيّ على وجه الخصوص، وكيف تحوّل هذا اللاجئ إلى “سفير” لبعض “الجهات السياسيّة التونسية”، وخصوصًا أمام سعي جهات تونسيّة إلى كتم “الفضيحة” وإغلاق الملفّ بعد أن فاحت راحته وتجاوزت الحدود مهدّدة بقطع العلاقات بين البلدين. بعد كلّ هذا يأتي “قرار” بنقل سي سليم شيبوب من الجناح (VIP) داخل السجن وهو الجناح خمس نجوم لا يسكنه سوى “أهل المال والجاه” إلى جناح “عامّة الشعب” (D) بتعليمات أعلنت أوساط مقربّة من محامي الرجل، أنّها جاءت من خارج السجن، يكون السؤال منطقيّا عمّن اتخذ هذا القرار، ولماذا الآن ولمصلحة من؟؟؟؟
دون السقوط في نظريّة المؤامرة، ودون السقوط أيضًا في تمييع الأشياء، وبالنظر إلى قيمة سي سليم ضمن خارطة “الرشوة” العالميّة و”هطول الأموال الإماراتيّة” على تونس، يكون منطقيّا السؤال وطرح المسألة على الرأي العام، علمًا (وهذا سبق صحفي) هناك دولة عربيّة (ذات وزن كبير جدا جدا) بصدد اعداد ملفّ قضائي للمطالبة بسي سليم لتورطه في الضرر بمصلحة هذه الدولة وأمنها القومي، وهناك في تونس (وهذا يقين) من يخاف على نفسه في حال تسليم سي سليم لهذه الدولة، التي دخلت على الخطّ وتريد الحصول على سليم شيبوب مهما كان الثمن…
المسألة الآن بيد الرأي العام ولا يمكن لأيّ كان أن يقول أنّه لا يعلم…”