خطير: هذا ما كانت تخطط له الخلية الإرهابية التي تفتش عنها الداخلية. .




قامت وزارة الداخلية ظهر أمس بنشر صور لـ16 ارهابيا دعت المواطنين للابلاغ السريع والأكيد عن أي منهم في حال مشاهدته، ومن بين هؤلاء العناصر الارهابية المطلوبة 4 نساء وعنصر ليبي الأصل والـ9 الباقون رجال ينتمي جميعهم إلى خلية ارهابية تابعة لـ”داعش” في تونس.
وحسب المعطيات والتفاصيل التي تحصلت عليها صحيفة الشروق الصادرة اليوم السبت 12 سبتمبر 2015، فإن هذه الخلية الداعشية خططت لتفجيرات في مسيرة اليوم ضد قانون المصالحة الاقتصادية والمالية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وقد دعت المؤسسة الأمنية المواطنين إلى الحذر خوفا من اندساس هذه العناصر وسط المتظاهرين وتنفيذ مخططهم الارهابي.
وتعود أطوار الكشف عن هذه الخلية والمخططات التي تستعد لتنفيذها إلى اختراق الوحدات الأمنية لموقع تابع للتنظيمات الارهابية في تونس لتكتشف أن هناك عناصر ارهابية من ولايتي المنستير والمهدية سينفذون عملية ارهابية في الفترة القادمة وأنهم بصدد لقاء قيادي ارهابي بالعاصمة فانطلقت الأبحاث ليتم الكشف عن وجود أهم خلية عسكرية تنشط منذ فترة في 4 ولايات للقيام بعمليات ارهابية ضد التونسيين.
وبعد اختراق موقع خاص بالارهابيين يرسلون من خلاله صورهم وفيديوهات للتعبير عن مبايعتهم لداعش، عثرت وحدات الأمن على صورتين لشقيقتين وهما غفران ورحمة الشيخاوي أعلنتا رسميا انضمامهما لخلية ارهابية و تبلغان من العمر ما بين 16 و17 سنة تم تجنيدهما من قبل خلية نائمة في ولاية المنستير، ولعل ظهور صورة للأخت الكبرى غفران وبيدها سلاح كلاشينكوف هو الذي قاد وحدات الأمن إلى الكشف عن بقية الناصر الأخرى التي لها صلة بخلايا باردو وسوسة.
كما تبين إثر الابحاث في ملفي عمليتي سوسة وباردو أن هناك عنصرا ارهابيا ليبيا كان له دور بارز في الجريمتين الارهابيتين لتكتشف الأجهزة الأمنية أن هناك شابا ليبيا دخل في الفترة الممتدة بين جانفي وجوان من سنة 2015، إلى تونس عشرات المرات مستعملا هويات مزورة فقد نجح في الدخول إلى تونس في مرحلة أولى في شكل جريح جراء المواجهات في ليبيا ثم دخل ثانية إلى التراب التونسي بصفته طالبا ثم عاد مجددا الى ولاية المنستير بصفة مستثمر.