كانت ستصبح الأضخم في تاريخه، كيف نجا المغرب اليوم من كارثة ارهابية بنحو200 كيلوغرام من المتفجرات

كانت ستصبح الأضخم في تاريخه، كيف نجا المغرب اليوم من كارثة ارهابية بنحو200 كيلوغرام من المتفجرات


“يمكن أن نقول بأن المغرب أفلت من كارثة إرهابية حقيقية”. بهذه الكلمات تحدث مسؤول مغربي مشيرا إلى أن العنصر الذي تم إيقافه اليوم الأربعاء 14 أكتوبر “بقصبة تادلة” بمدينة الرباط ليس عنصرا عاديا أو مجرد صيد داعشي جديد. الأمر يتعلق – والكلام هنا للمسؤول – بذئب منفرد تلقى الضوء الأخضر للمرور إلى عمليته الإرهابية التي كانت ستكون الأضخم في تاريخ المغرب من خلال نوعها وطبيعتها والأضرار التي كانت ستخلفها”.

المصدر ذاته تحدث لموقع ” أحداث . أنفو” وقال: “الإرهابي أعد مايقارب المائتي كيلوغراما من المتفجرات وعمد في الاشتغال على نوعية تشكيلها على متفجرات قوية كانت ستدمر حيا بأكمله ”، كما أن العثور على تسجيل الوصية وعلى تبنيه للعملية يدل على أنه كان في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذها المعتقل الموقوف في القصبة اليوم شقيق لداعشي آخر لقي حتفه في أراضي القتال في سوريا والعراق وهو ما خلق لدى أخيه رغبة الانتقام وظل يشتغل عليها بتؤدة في ورشته بقصبة تادلة منتظرا ساعة الصفر ، لكن تمت مداهمته اليوم الأربعاء حيث ضبط لدى الموقوف بالإضافة إلى المتفجرات الخطيرة علم لمايسمى دولة الإسلام في العراق والشام المعروفة اختزالا باسم داعش ليفلت المغرب من كارثة إرهابية فعلية.

تعليقات