لا ديمقراطية بدون موافقة مافيا الفساد

لا  ديمقراطية بدون   موافقة  مافيا  الفساد


    كثر  الحديث في الاوانة  الاخيرة    على  وجود مافيا   الفساد   هل هي  حقيقة ام  خيال بعض  السياسيين    
ظهرت مافيا الفساد  منذ  خمسينيات القرن  العشرين    كانت حكرا على     اصحاب نفوذا في الدولة لكن اليوم و حسب   بعض المحليلين   اتساعت رقعتها لتشمل العديد من الاشخاص من جميع الاتجاهات الفكرية   و المناطق     و تمثل  تونس بنسبة  لها  الساحة الجديدة  بعض  ثورة 14 جانفي   ثورة الياسمين  و مع سقوط   نظام  معمر القذافي   و السيطرة على مسالك الصحراء   الكبرى    التي تعتبر    اهم طرق  التهريب لمجموعات المافيا  

و يعتبر اضعاف الدولة و السيطرة على اهم الادراة الحيوية  الامن و الدفاع    الديوانة   و بعض الهياكل  مثل    القضاة والاشخاص   السياسييين و رجال  الاعمال
لتصبح قدرة على الفرار  من اجهزة  الدولة   و تطبيق سياستها      و العزف  بمفردها  على الاقتصاد    الوطني  و   من يغوص في البحث  في خبياها يصبح    هدف رئيسئ لي افراد   هذه العصابات 
   تتطور  لتصبح  في اعلى مستوياتها  حت تشارك في اخر القرارات   و  القانونين     التي تسمح لها   بفرض  سياستها