هذا ما قاله متّهم في اغتيال البراهمي خلال استنطاقه …


أكّد المتّهم “ف ي” خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني أنّه كانت له علاقة باغتيال الشهيد محمد البراهمي وأنّه كان يتردّد على أحد المساجد بأريانة وقد تعرّف على العنصر الإرهابي محمد الخياري وحسام الدين المزليني وأنّه كلّف بجمع معلومات عن محمد البراهمي العضو بالمجلس التأسيسي ومراقبة تحرّكاته سواء عند تنقّله إلى المجلس أو عند خروجه ودخوله إلى منزله بجهة حي الغزالة. وقد دوّن جميع تنقّلاته وتحرّكاته في كنش وسلّمه إلى أبي بكر الحكيم الذي كانت تربطه به علاقة موضّحا أنّه كان يعرف أبرز قادة تنظيم أنصار الشريعة المحظور من بينهم محمد العكاري وعبد الرؤوف الطالبي وأنّه ينتمي إلى تنظيم أنصار الشريعة وقد بايع زعيمه سيف الله بن حسين على السمع والطاعة.
وبيّن أنّ تنظيم أنصار الشريعة خطّط منذ البداية لاغتيال البراهمي أمام منزله شأنه شأن الشهيد شكري بلعيد موضّحا أنّ السلاح نفسه قتل به الشهيدان مشيرا إلى أنّ الإرهابي لطفي الزين سجد شاكرا لله إثر اغتيال البراهمي وخصوصا الهدف من عملية الاغتيال فقد أكّد المتّهم “ف ي” أنّ الغاية كانت إدخال البلاد في الفوضى ودوّامة العنف لإفشال المسار الديمقراطي وإسقاط نظام الحكم ليحلّ محلّه تنظيم أنصار الشريعة وجعل تونس إمارة إسلامية.