فتاة تونسية إستفاقت لتجد فيديوات علاقاتها الجنسية مع طليقها الأجنبي تغزو “المواقع الإباحية”



بعد انفصالها عن زوجها البلجيكي الذي ارتبطت به بموجب عقد زواج تونسي وجدت شابة تونسية نفسها محل تشهير في موقع إباحي بعد قيام طليقها بنشر صور وفيديوهات حميمية جمعتهما معا ..
و تعود أطوار الحادثة بحسب ما ورد في موقع ”التونسية “  أنّ الفتاة  استفاقت  على هويتها الكاملة ترافق عشرات الصور والفيديوهات التي جمعتها بطليقها أثناء ارتباطهما الشرعي تغزو موقعا الكترونيا إباحيا مختصا لتكتشف أنها وقعت ضحية انتقام طليقها وهو رجل اعمال اصيل مدينة «بروكسال»، ومباشرة إثر الحادثة سارعت الضحية بالاتصال بإحدى الصحف البلجيكية لتوضح انها ضحية مؤامرة دنيئة من زوجها السابق الذي انفصلت عنه طبق إجراأت الطلاق التونسية وان لا علاقة لها بما نسب اليها مبدية استعدادها لتتبعه عدليا بعد أن أساء لها ومسّ من شرفها في مجتمع محافظ ..
وأكدت الشابة التونسية البالغة من العمر 28 عاما ان الأمر أثّر فيها نفسيا وبشدة وإنها لم تعد قادرة على مغادرة منزلها ولا مواجهة الآخرين بسبب تلك الصور الخاصة والتي جمعتها به كزوج في ذلك التاريخ والبالغ من العمر 60 عاما، مؤكدة أن الصور قضت على حلمها في الحصول على فرصة عمل خاصة انها حاصلة على شهادة علمية وأنها تبحث عن شغل .
وأضافت التونسية أن زوجها قبل الطلاق أصرّ على التقاط الفيديوهات معها خلال علاقتهما الزوجية وذلك لحملها معه كذكريات في جولاته وسفراته التي يكون فيها وحيدا ..
ومن جهته كذب الطليق البلجيكي اتهام طليقته التونسية نافيا علاقته بتسريبه ذكرياتهما الخاصة من صور وفيديوهات مشيرا إلى انها تهمة كيدية للإيقاع به راويا للصحيفة البلجيكية بداية علاقته بها والتي كانت في فندق بدبي قبل سبع سنوات مشيرا إلى أنه اقرضها مالا للعودة إلى تونس ثم نشأت بينهما علاقة كللها بالزواج لكنه اكتشف بعد أشهر ان علاقتها به كانت من اجل الحصول على التأشيرة لا غير والاستقرار في بلجيكا وهو أمر رفضه فكانت النتيجة طلبها الطلاق الذي حصلت عليه.