الصحافة الجزائرية ترد بقسوة على تصريحات وزير الدفاع التونسى وتصفها بالبلهاء

الصحافة الجزائرية ترد بقسوة على تصريحات وزير الدفاع التونسى وتصفها بالبلهاء




اثارت تصريحات وزير الدفاع التونسى الى صحفين دولين التى نشرتها صحيفة الشرق الاوسط امس السبت ردود افعال حادة فى الصحافة الجزائرية اليوم
وقد كان وزير الدفاع فرحات الحرشانى قد صرح حسب صحافى جريدة الشرق الاوسط ان ” التهديد الأمني الذي تعاني منه تونس له عنوانان: الأول خارجي آت من الجنوب الشرقي ومن وراء الحدود واسمه فلتان الحدود الليبية – التونسية من الجانب الليبي وغياب بنى الدولة الليبية وهيمنة الفوضى.. والثاني خارجي – داخلي على السواء ويتمثل في المناطق الجبلية القائمة على جانبي الحدود مع الجزائر ومنها جبل الشعانبي، حيث تنشط مجموعات إرهابية..”
وقد قالت صحيفة الشروق الجزائرية فى اول رد علي هذا التصريحات الحرشانى ”
ورغم أن كلام الوزير التونسي ليس الأول من نوعه، إلاأنه يدعو للتساؤل، خاصة وأنه يقدم الجزائر على أنهامصدّر “الإرهاب” إلى تونس، في حين أن جل التقاريرالدولية تؤكد أن الإرهابيين المنتمين إلى التنظيماتالإرهابية من جنسية تونسية، حتى أنه بلغة الأرقام تمإحصاء 3500 مقاتل في سوريا.
واللافت في الأمر أن تصريحات بعض المسئولينالتونسيين تحمل في طياتها ازدواجية الخطاب والكيلبمكيالين، فلطالما كرر الرئيس التونسي الباجي ڤايد السبسي وحتى حكومته “أن العلاقات بين تونس والجزائرتاريخية، وظلت صامدة رغم كل الظروف والأحداث التي مرت على المنطقة”. وأنه “لولا الجزائر والتعاونالأمني بين الجزائر وتونس لانتشر الإرهاب بالمنطقة”، لكن التصريحات التي تلي تصريحات الغزل والشكر لطالماتتبعها حملة انتقادات سواء كانت من جهات رسمية أو من وسائل إعلامية، ولا ترقى إلى مستوى مواقفالجزائر تجاه هذا البلد الجار والشقيق، خاصة تلك التي تلت الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تونس فيأحداث سوسة، وكانت الجزائر السباقة في الوقوف مع تونس، في الوقت الذي حذرت كل الدول رعاياها منالسفر إلى هذا البلد، وهو ما أجبر الجزائريين على إطلاق حملات عبر الفايسبوك “كلنا تونس” لإنقاذ السياحةالتونسية، بتوجه ما يقارب المليوني جزائري للسياحة في هذا البلد. ”
ويظهر ان كثيرا من التصريحات الصادرة عن وزراء حكومة الحبيب الصيد تظهر عدم الخبرة فى الاداء السياسي وهو ما حدث مع وزير العدل التونسي فى قضية المثلية الجنسية وتصريحات وزير الدفاع الحالى