مصدر جزائري يتحدث عن المخططات الجديدة لمسلحي الشعانبي




كشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية، اليوم 22 أكتوبر، أنّ المجموعات الإرهابية  المتحصّنة بجبال الشعانبي، تحاول تلغيم المناطق المحيطة بها لحماية نفسها وتحصين تحرّكاتها لتفادي الوقوع بين أيدي المصالح الأمنية المتمركزة في المراكز المتقدّمة.

وقالت الصحيفة استنادا إلى مصادر عسكرية جزائرية إنّ منطقتي “بوعفير” و”أم علي”، الواقعتان على نقطة التماس من الحدود البرية الجزائرية التونسية.. تعتبران من أكثر المناطق خطورة والتي تحظى بتعزيزات أمنية مشدّدة، التي تضعها كلّ من قوات الجيش والحرس الجزائري تحت المجهر والمراقبة الدائمة.. فهما النقطتان اللتان تتّخذهما العناصر الإرهابية كمعبر وممرّ بين الجزائر وتونس مستغلّة صعوبة تضاريس المنطقة ومسالكها الجبلية، لتجعل منها وكرا لتحرّكاتها ونشاطها سواء للتهريب أو لتسلّل العناصر المسلّحة.