إحباط مخطط إرهابي خطير في العاصمة

إحباط مخطط إرهابي خطير في العاصمة




افاد موقع “الشروق او لاين” ان الوحدات الامنية لاقليم الامن الوطني ببن عروس وتحديدا على مستوى منطقة الامن الوطني بحمام الانف بالتنسيق مع فرقة التوقي من الارهاب ببن عروس والفرقة المختصة ببن عروس احبطت امس الاول الجمعة ما يتردد انه مخطط ارهابي خطير كان يستهدف العاصمة، وقد اذنت السلط القضائية المختصة بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 باحالة ملف القضية على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني لمواصلة الأبحاث وكشف كل تفاصيل المخطط.
أوراق القضية تفيد بان معلومة سرية وردت على اعوان اقليم الامن الوطني بجندوبة مفادها مغادرة متشدد ديني في العقد الثالث من العمر مسقط رأسه بإحدى معتمديات الولاية الواقعة على الحدود التونسية الجزائرية باتجاه تونس لارتكاب عملية ارهابية، ويبدو ان هذا الشاب المتشدد دينيا -المعروف لدى المصالح الامنية بجندوبة بانه عنصر سلفي خطير عاد من ليبيا -كان اسرّ لأحد اقاربه بنيته تنفيذ او المشاركة في تنفيذ عملية ارهابية في العاصمة، ثم سافر الى العاصمة ومنها استقر بإحدى مناطق الضاحية الجنوبية للعاصمة.
قام اعوان اقليم الامن الوطني بجندوبة بالتنسيق مع نظرائهم باقليم بن عروس، وتعهد اعوان منطقة الامن الوطني بحمام الانف بالبحث في الموضوع، فأولوه العناية اللازمة بالنظر لخطورته الشديدة، وقاموا بسلسلة مداهمات وتفتيشات بالتعاون مع فرقة التوقي من الارهاب والفرقة المختصة ببن عروس الى ان تمكنوا من القبض على المشتبه به وحجز حاسوب لمعاينته وكشف مضمونه ووثائق ذات منحى ديني متطرف.
وباقتياده الى المقر الامني والتحري معه أقر في اعترافاته الاولية بان ما اعتبره «الجهاد» فرض عين على كل مسلم الا انه تراجع لاحقا وزعم ان تونس ليست «ارض جهاد» اليوم و»ليست أولوية» على حد زعمه!! وباستشارة السلط القضائية اذنت باحالته بحالة احتفاظ على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني لمواصلة التحري معه وكشف حقيقة المخطط الذي كان ينوي تنفيذه في العاصمة وتحديد هويات الأطراف المشاركة معه.