رهينة سابق عند داعش يكشف فظاعة التنظيم قبل قتل الرهائن

رهينة سابق عند داعش يكشف فظاعة التنظيم قبل قتل الرهائن




داعش هذا التنظيم الذي يقيم دولة في سوريا والعراق ملأ الدميا وشغل الناس بما يبتدعه من طرق حكم لارض الذي يسيطر عليها وطرق الاعدام الشنيعة حيث صرّح صحفي دنماركي حسب صحيفة انقلزية ببعض ما يحدث .
كان “أوتسون”، الذي يعمل مصور صحفي آخر رهينة من الغرب أطلق سراحها تنظيم داعش في جانفيمن العام 2014، بعد أن دفعت أسرته فدية ضخمة مقابل تحريره، وكان زميلا في السجن لكل من “جيمس فولى” و”ستيفين سوتلوف” و”ديفيد هينز” و”هينينج” و”بيتر كاسيج” الذين ذبحهم “الموازي” ذو الجنسية البريطانية أو المعروف باسم المجاهد “جون”.
وقال “أوتسون”، في أول حديث يدلي به منذ إطلاق سراحه، إن “الموازي” في إحدى مرات مروره بالسجن الذى كان حبيسه فترة أسره لدى التنظيم المسلح، طلب منه أن يراقصه، فاستجاب له مخافة تعرضه للتعذيب ليبدأ الموازي في تنفيذ خطوات رقصة التانجو، ولم يجرؤ “أوتسون” في توجيه بصره إلى الموازي الذى كان يراقصه وهو يتحرك بطرقات السجن قبل أن يطرحه أرضا موجها له ضربات مبرحة مع باقي زملائه في التنظيم الذين هددوه بقطع أنفه باستخدام قاطع الأسلاك الشائكة.
وأوضح “أوتسون”، أنه كان موشكا على الانتحار ليجنب نفسه العذاب الذي أذاقه إياه الموازي أثناء فترة أسره التي انتهت بعد أن رضخت أسرته لتنظيم داعش وقامت بدفع الفدية التي بلغت 1.9 مليون جنيه أسترليني، أغلبها تبرع بها أبناء الشعب الدنماركي.
وكان “أوتسون”، قضى 400 يوم بالأسر قبل إطلاق سراحه حيث ذهب إلى سوريا في 2013 لتوثيق مأساة النازحين جراء الحرب الأهلية.
نقلا عن الديار اللبنانية