كيف يقضي “الداعشي” أوقات الفراغ؟ وما الأحاديث التي تتناولها النّساء؟



كيف يقضي الارهابيون في تنظيم “داعش” في العراق وسوريا أوقات الفراغ؟ وما هي الأحاديث التي تتناولها نساء “داعش”؟ موقع “بزنس انسايدر” نشر تقريرًا متخصصًا تناول فيه بعض الجوانب غير العسكرية للتنظيم الأكثر تطرفًا في العالم، فإلى جانب أداء العبادات الدينية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أوقات الفراغ، فإن أحد الخبراء يصفهم بـ”المتحولين”، حيث كانوا بعيدين عن ممارسة أي شعائر دينية قبل الأنضمام للجماعة المتطرفة.
أما نساء “داعش” فدائمًا هن الأكثر جدية من الرجال في مناقشة أمورهن الحياتية، ويسافرن لأرض الاقتتال التي يسمينها زعما “أرض الخلافة” للزواج من المقاتلين ولإنجاب أطفال لتنشئتهم كجيل قادم من مقاتلي التنظيم.
تدور حوارات نساء “داعش” حول حيواناتهن الأليفة والطهي وقيادة السيارة وأعمال المنزل مثل غسل الثياب وغيرها.
تفسير الاحلام ومشاهدة الفيديو وتبادل القصص والرياضة وجلسات الحوار ودروس الطبخ، من أبرز أنشطة أوقات الفراغ كذلك.
يقول مراقبون إن التنظيم مبني على التفخيخ والقتال والفراغ، ولهذا فإن من ضمن الاسئلة التي تضمنها “نموذج الالتحاق” الذي تم اعداده حديثًا، أسئلة تستفسر عن كيف يرغب المتقدم في قضاء وقت فراغه، ويطلب من المتقدم أن يدون “هواياته ووسائل تسليته” في النموذج؟
واقتبس “داعش” بعض السمات من “القاعدة”، غير أنه أضاف المزيد كي يظهر الجانب الناعم للجماعة الارهابية.